الاتجار في المخدرات يلاحق بعض قادة البام..شكاية تتهم رئيس جماعة بمراكمة ثروات خيالية

قنبلة من العيار الثقيل  تلك التي فجرتها شكاية موجهة للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط تتهم برلمانيا ورئيسا لجماعة بإقليم القنيطرة بالإتجار في المخدرات ومراكمة الثروات الخيالية.

فبعد،  تفجر ملف الاتجار الدولي في المخدرات “إيسكوبار الصحراء”، والذي يتهم فيه القياديان في الحزب عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري، إتهمت الشكاية التي وجهها “أ.ب” عضو سابق بجماعة واد المخازن بإقليم القنيطرة إلى الوكيل العام للملك بالرباط بتاريخ يوم 3 يناير 2024 تحمل رقم 26و-2024، (إتهمت) البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة "ع.ب"، الذي يشغل منصب رئيس جماعة واد المخازن و عضو المجلس الإقليمي لإقليم القنيطرة، بـ”العمل في المخدرات”، حيث جاء فيها أن “الرئيس كان عاملا في المخدرات وبين عشية وضحاها من الولايتين الأخيرتين المتتاليتين أصبح له مشاريع متنوعة بما فيها بناء فندق بجانب السد ومنتزه بدون رخصة بمنطقة عرباوة خارج جماعته، وسبق لرئيسة جماعة عرباوة أن عارضت هذا البناء العشوائي”.

وكشفت الشكاية “أن الرئيس بين عشية وضحاها بات يملك منتزه يتوفر على مطاعم ومشواة ومسبح وملعب لكرة القدم وملعب للأطفال ومحطة للوقود ومعصرة للزيتون ومطرح لبيع الرمال الصالحة للبناء وشاحنات وجرافات وفيلا ومقهى ومطحنة للحبوب”.

وأشارت الشكاية إلى  أن “المعني بالأمر موضوع متابعات بسبب هذه المخالفات”، مضيفة أنه “تم رصد مجموعة من الإختلالات بالصفقات المباشرة والصغرى للوقود وإقدام الرئيس تجريف الأودية من الحجارة لبناء مشاريعه”.

وكشف صاحب الشكاية أيضا أن “رئيس جماعة واد المخازن عمد مؤخرا على الإنتقام من الدواوير التي لم يحضى بأصواتها إبان الإنتخابات الأخيرة حيث وصل به الأمر إلى منع النقل المدرسي عن أطفال هذه الدواوير”.

وأوضحت الشكاية أن “الغريب في الأمر أن المبالغ التي يهدرها الرئيس على النقل المدرسي تصل إلى 800000 درهم مع العلم أن المبالغ المقدرة تتمثل في 120000 درهم”.

وطالبت الشكاية بـ”إحالة هذه المعطيات على الضابطة القضائية لإجراء بحث في الموضوع لفتح ملف المتابعة ضد المشتكى به وتقديمه للمحاكمة لتقول العدالة كلمتها”.

في هذا السياق، نفى البرلماني، " ع.ب"، صحة ما تداولته بعض الجرائد الالكترونية و رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول شبهة تورطه بالاتجار في المخدرات ومراكمة الثروات الخيالية.

وقال المتحدث نفسه في تصريح صحفي ، أن الأمور تسير بشكل طبيعي وجيد موضحا، أن المستشار الجماعي السابق "أ. ب"، عن حزب البيجيدي روج لمغالطات وأكاذيب كانت موضوع شكاية من طرفه والتي بسببها يوجد حاليا خلف قضبان السجن من أجل التشهير وتشويه السمعة والسب الشتم، بخلاف ما يروج له، في سياق ما يقول إنها “حملة مسعورة” تخاض ضده بالوكالة.

واتهم ، البرلماني عن دائرة القنيطرة ورئيس جماعة وادي المخازن عمالة القنيطرة ، اشخاصا لم يسمهم، يقول انهم ينتسبون لحزب معارض ، بتحريك هذه الحملة ضده لحسابات سياسية.، إلا أن بعض المنابر الإعلامية حاولت ترويج عدد من المغالطات والأكاذيب حولها.