يصف الكثير من المهتمين الوزيرة "البامية" ليلى بنعلي، بوزيرة المشاكل و''الفضائح'' منذ توليها منصب وزيرة الانتقال الرقمي.
وزيرة تجهل حزبها
اكدت مصادر "بامية" ان الوزيرة في يوم تعيينها، لم تكن تعرف حزب الأصالة والمعاصرة التي تدير الوزارة بإسمه، سائلة مقربيها يوم التعيين "شنو هاد الأصالة والمعاصرة".
واقعة بنعلي، ذكرها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في أحد لقاء اته، عندما تحدث عن وزيرة تجهل حزبها دون ذكر إسمها، وكان يقصد ليلى بنعلي.
الوزيرة المصبوغة بألوان "البام"، وقعت في فضيحة أخرى عندما اشتكت لأعضاء المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، من عزيز أخنوش، إلا أن أحد "العصافير" الموجودة داخل قيادة ثاني القوى السياسية لم يتأخر في إيصال الشكاية لرئيس الحكومة.
تأخر في إصدار مراسيم مصادق عليها متعلقة بالإنتاج الذاتي للكهرباء
الوزيرة بنعلي لا تخرج من فضيحة إلا ودخلت في الأخرى، حيث أنها تتأخر في إصدار مراسيم مصادق عليها متعلقة بالإنتاج الذاتي للكهرباء.
وفي هذا السياق كشفت مصادر، أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ما زالت متأخرة في إصدار المراسيم التطبيقية للقانون المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية، الذي تمت المصادقة عليه منذ بداية السنة الجارية، موضحة أن خمسة مراسيم تنظيمية لتطبيق القانون، الذي يراهن عليه لتأمين جزء من الأمن الطاقي بأكثر من 5000 ميغاواط، ما زالت تعرف مشاكل مسطرية وتقنية في إصدارها، وفقا "الأخبار".
وأوردت المصادر نفسها أن تأخير إصدار المراسيم من طرف الوزيرة بنعلي تسبب في عدم دخول العديد من مقتضيات القانون حيز النفاذ، سيما في ما يتعلق بتصريحات استغلال منشأة الإنتاج الذاتي، أو طريقة احتساب الطاقة الكهربائية المسحوبة أو المحقونة.
فشلها في الوفاء بتعهداتها برفع قدرة تخزين المحروقات
بالإضافة لذلك نجد فشلها في الوفاء بتعهداتها برفع قدرة تخزين المحروقات، حيث أكدت مصادر نفس الجريدة، أنه مرت حوالي أربعة أشهر ولم تشرع ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الوفاء بتعهداتها أمام البرلمان برفع القدرة التخزينية للمحروقات.
وأضافت المصادر ذاتها أن بنعلي وعدت مع انتهاء السنة الجارية بإنجاز قدرة إجمالية إضافية لتخزين المواد البترولية تصل إلى 584 ألف متر مكعب، باستثمار مالي يناهز 200 مليار سنتيم، مشيرة إلى أن مشاريع بنعلي التي تحتاج إلى فترة طويلة لإنشائها ما زالت حبرا على ورق ولم يشرع في تنزيلها، مما يعني أن خلال السنة الجارية لن تفي الوزيرة في حزب الأصالة والمعاصرة بالتزاماتها، خصوصا وأن غياب بنية تحتية كافية لتخزين المحروقات يعد من بين الأسباب التي تقف وراء ارتفاع الأسعار ببلادنا.
التعديل المرتقب قد تغادر فيه بنعلي سفينة الحكومة
يتفق المراقبون عن قرب مغادرة الوزيرة بنعلي حكومة عزيز أخنوش لادائها الضعيف في القطاع الحكومي الذي تدبره، لذلك ينتظر ان تكون بنعلي أول المغادرين لحكومة اخنوش في افق التعديل الحكومي المرتقب