النظام الجزائري في فضيحة رياضية دولية بعد ارشاء حفيد مانديلا المرتزق للهجوم على المغرب

سيذكر التاريخ كثيرا ما قام به النظام الجزائري من إساءة للزعيم الافريقي نيلسون مانديلا أثناء تنظيم الجزائر بطولة ‘’شان’’ 2022 من خلال إرشاء حفيد مانديلا الذي يعاني من مشاكل مادية ومالية صعبة للهجوم على المغرب، والدعاية البليدة للكيان الوهمي بعد أن فشل النظام الجزائري في الإساءة للمغرب رغم الميزانية الضخمة التي خصصها لعملاءه ولمرتزقته في كل القرات من مال الشعب الجزائري المغلوب على امره.
دعوة حفيد مانديلا من طرف الرئيس الجزائري واستقباله كان مشروطا أن يتحول لبوق جزائري في حفل رياضي افريقي للدعاية لكيان وهمي يعيش آخر أيامه ضد ميثاق الفيفا.
“الشان” هو جمعٌ للرياضة الافريقية ، وليس جمعا لاستغلالها سياسيا بشكل مفضوح وغبي ، وتقديم رشوة ضخمة لحفيد مانديلا من طرف كابرنات الجزائر لن يرهب المغرب ، والمغرب لن يهتم بهذا الارتشاء البئيس لحفيد مانديلا من “نعيم ارتفاع اثمنة الغاز” التي فاحت رائحتُه على اكبر من صعيد.
المناورات الخبيثة للنظام الجزائري -المريض بعقدة المغرب- تمس كل المجالات حتى الرياضية منها، حيث يحاول التغلغل للمؤسسات الرياضية الإفريقية وغير الإفريقية بكل الطرق والسبل غير الأخلاقية، عبر شراء الاصوات والأسماء لاعتقاده انه سيتمكن من الاستقواء على القرارات الإفريقية لفرض سياسته المعادية للمغرب ولوحدته الترابية عبر ارشاء حفيد مانديلا القيام بإشهار بئيس في هذا الجمع الرياضي الافريقي.
وكما ينص على ذلك ميثاق الفيفا ،فتنظيم التجمعات الرياضية في أي دولة هدفه ترسيخ القيم الرياضية النبيلة من اجل السلم ولاخاء والتعاون السلمي بين الدول ، وليس إدخال الدعاية السياسية البئيسة في الرياضة كما قام بذلك النظام الجزائري في الشأن من خلال دعوة حفيد مانديلا الهجوم على المغرب وعلى وحدته الترابية مقابل رشوة ضخمة احرجت رئيس الفيفا ورئيس الكاف ذاته.
واعتبر المختصون في القانون الرياضي الدولي ان ما قام به النظام الجزائري في شان 2022 سابقة خطيرة وسلوكا أرعنا يعاقب عليه القانون ، بعد تجنيد حفيد مانديلا للهجوم على المغرب في افتتاح الشأن
بدون أي سبب.
وعليه فان ما قام به النظام الجزائري من خلال ارتشاء حفيد مانديلا الذي يعاني من مشاكل مالية في بلده للمس بالوحدة الترابية للمغرب يعد خرقا سافرا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الصارمة، والتي تتعلق بعدم استغلال المسابقات والتجمعات والمباريات القارية او الدولية التي تشرف عليها الفيفا لتمرير رسائل سياسية او عنصرية لغرض او لآخر .
غير أن النظام الجزائري استغل بشكل بئيس تنظيم منافسة قارية على أرضه بتجنيد حفيد الرئيس السابق لجنوب افريقيا نيلسون مانديلا لمهاجمة المغرب سياسيا وعلنيا وتوجيه عدة رسائل عدائية خطيرة ضد المغرب .
هذا الهجوم السافر بتواطؤ مع النظام الجزائري المريض على المغرب ووحدته الترابية جاء في كلمة افتتاح نهائيات كاس افريقيا للمحليين من طرف المرتزق حفيد مانديلا بحضور الجمهور الجزائري ورئيس الفيفا والكاف.