عبرت فعاليات من عالم المال والاعمال في الجنوب الاسباني عن تخوفها من استثناء المغرب للموانىء الاسبانية من عملية “مرحبا 2022” للعام الثالث على التوالي، بعد تسجيل خسائر بملايين اليوروهات وآلاف من فرص العمل في العامين الفايتين، كما قالت يومية “إل الكونفيدونثيال” الإسبانية نقلا عن تصريحات لرئيس اتحاد وكالات الأسفار الإسباني.
و أضافت صحيفة”إل الكونفيدونثيال” الإسبانية، تكرار نفس السيناريو الصيف الجاري، شكل عند المسؤولين تخوفا وهو السيناريو الذي قد يستبب في عواقب وتداعيات وخيمة على الدورة الاقتصادية بالمدن الأندلسية وخاصة الرواج الذي تسهم فيه الطرق السريعة من محطة الوقود والمتاجر والفناديق والمطاعم.
للإشارة فإن استثناء الموانئ الإسبانية السبعة من عملية مرحبا 2021، تسبب في خسائر كبيرة لشركات ورجال الأعمال الإسبانين و خسائر مالية كبيرة و ترك أعمالهم و مشاريعم تواجه شبح الانهيار. عدد كبير منهم إشتكى من الكساد وقلة الحركة التجارية. وحسب “ال كونفيدونثيال”، المغاربة كانوا ينفقون ما لا يقل عن 85 مليون يورو على الطرق الإسبانية.
وتوقعت هيئة الموانئ الاسبانية، أن حرمان موانىء الجزيرة الخضراء وموتريل وملقة والمرية الإسبانية سبتة ومليلية سيكلف شركات الشحن والشركات المرتبطة بها خسائر تبلغ حوالي 500 مليون يورو، وكمثال عملية مرحبا 2019، حوالي 3 ملايين و340 ألف مغربي استعملوا ميناء الجزيرة الخضراء في عبورهم للمغرب.