عصابة "الكابرانات" في ورطة.. حرائق الجزائر من تخطيط الجنرال"حسان" لتوريط المغرب

كشف قرميط بونويرة رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش السابق ونائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، عن معطيات خطيرة فيما يخص حرائق الغابات الأخيرة التي شهدتها منطقة القبايل الصيف الماضي، مؤكدا أنها من تدبير جنرال جزائري وهدفها اتهام المغرب لمحاولة توريطه في استمرار لسياسة العداء.

بونويرة، أكد في تصريحات موثقة، أن حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر، حاول النظام العسكري القائم بالجزائر إتهام المغرب بإشعالها بهدف توريطه، وأن الحرائق كانت بتخطيط من جنرال يسمى “حسان” وإسمه الحقيقي عبد القادر ايت وعرابي، وهو المسؤول عن الجنود الذين أحرقوا وأيضا ممتلكات المواطنين خاصة بالقبايل.

ووفق المصدر ذاته، فالجنرال “حسان”، خطط للحرائق بهدف وحيد وهو العودة لمنصبه بعد سجنه، وأيضا توجيه أنظار الجزائريين نحو المغرب، وإتهامه بالتسبب في الحرائق التي إجتاحت الجمهورية، وهو الشرط الذي وضعه السعيد شنقريجة أمام الجنرال لإخراجه من السجن وإعادته لمنصبه.

وأوضح المصدر ذاته، عن الطريقة التي تم إستعمالها لتوريط المغرب، وذلك عبر أرقام هاتفية مزورة ترسل رسائل نصية ومكالمات هاتفية من المغرب وفرنسا أساسا، وهي نفس الرسائل والمكالمات المزورة هي التي تم وضعها في تقرير مرسل للرئيس عبد المجيد تبون من طرف جنرالات ومخابرات العسكر الجزائري.

وأضاف بونويرة الذي يوصف بعلبة أسرار الجنرال الراحل القايد صالح في فيديو بث على اليوتوب، أن شنقريحة سبق له أن اتصل به من أجل التوسط له عند أحمد قايد صالح، من أجل تغيير تعيينه من منطقة الصحراء خوفا من المحاسبة والزج به في السجن، حيث تمت بالفعل تلبية طلبه، مضيفا أنه كان من المقرر الزج به في السجن في شتنبر2019، إلا أن دخول البلاد في فترة جد حساسة جراء “الحراك الشعبي”.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.