علمت بلبريس من مصدر مطلع ان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، اجتمع بقادة حركة التوحيد والإصلاح، لمناقشة الهزيمة في الانتخابات الأخيرة وكذا الشان الداخلي للحزب بعد تولي عبد الاله بنكيران للامانة العامة مجددا.
وأكد المصدر نفسه، أن اختيار قادة الحركة لمدينة شمال المغرب للقاء العثماني ومناقشته، ليس اعتباطيا، نظرا لتواجد غالبية أبرز الوجوه المؤسسة للحزب والحركة بمدن الشمال خاصة مدينة تطوان، التي يتواجد فيها أحد قادة الحركة وهو الأمين بوخبزة.
وأوضح المصدر ذاته، أن بيت بوخبزة سيكون إحدى النقط الأولى للقاء العثماني والحركة، حيث سيحاول العثماني تقديم تبريرات للهزيمة في الانتخابات، فيما يحاول قادة الحركة البحث عن تجديد شراكتها بحزب البيجديي خلال الولاية الحالية برئاسة عبد الإله بنكيران.
وفي سياق ذي صلة، عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعها العادي الأول بالمقر المركزي للحزب بعد المؤتمر الوطني الاستثنائي، برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران يوم السبت 7 ربيع الآخر 1443هـ الموافق لـ 13 نوفمبر 2021م.
وقررت الأمانة العامة بعد اجتماعها الأول، إطلاق دينامية تنظيمية داخلية قوية، من بينها الإعداد للدورة العادية للمجلس الوطني وتفعيل الإدارة العامة للحزب وتسطير برنامج للتواصل مع المناضلين والكتابات المجالية ابتداء من الأسبوع القادم، بالإضافة إلى مجموعة من القرارات التي تتعلق بإعلام الحزب ومجموعته البرلمانية.
وافتتح اللقاء حسب بلاغ للأمانة العامة، بكلمة توجيهية للأمين العام عبد الإله ابن كيران، التي ذكرت أعضاء الأمانة العامة وباقي أعضاء الحزب بالمبادئ والمنطلقات الأساسية التي بني عليها الحزب منذ أول يوم، والتي جعلت منه حزبا وطنيا حقيقيا، يسهم بإيجابيه في الساحة السياسية،وسيظل بفضل التمسك بتلك المبادئ والمنطلقات، وبغض النظر عن النتائج المعلنة في الانتخابات الأخيرة، حزبا يتمتع بمكانة معنوية وسياسية محترمة ويحمل رصيدا كبيرا من البذل والعطاء لمصلحة الوطن والمواطنين والانتصار لقضايا الوطن وهموم المواطنين.