كشفت نتائج الاستحقاقات التشريعية، التي أقيمت في الثامن من شهر شتنبر، فشل حزب الاتحاد الدستوري، في تكوين فريق برلماني، بعيدا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شكل إلى جانبه الفريق البرلماني، تحت إسم "فريق التجمع الدستوري" .
المراقبون للمشهد السياسي، يؤكدون أن النتائج المعلن عليها، هي إثبات لفشل ساجد في قيادة الحزب، بالإضافة لمجموعة من الخروقات التي شابت تنظيم الحزب مؤخرا، ولاسيما الصراع الداخلي، اتجه عديد المرات لـ"القضاء" .
وفقا للمصادر نفسها، فإن عدم قدرة الحزب على تكوين فريق برلماني (عشرين مقعدا برلمانيا) بالرغم من القاسم الانتخابي، الذي أنصف الحزب في مجموعة من الدوائر الانتخابية، (عدم تكوين الفريق) قد تعجل بنهاية ساجد من قيادة الحزب الدستوري، وعقد مؤتمر استثنائي وقبل منه اجتماع للمجلس الوطني من أجل تدارس "الفشل" الذي تؤكد عليه مجموعة من قيادات "الحصان" .