بعد مقال "بلبريس" حول "التشكيك" في منتقدي القيادة .. وجوه بارزة في "البيجييدي" تدعو لمحاسبة الداودي !

يبدو أن قيادة حزب العدالة والتنمية وجدت نفسها في وضع لا تحسد عنه، أسابيع قليلة بعد مشاركة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني في اتفاقية استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب .

الغليان والاستقالات المتواصلة، بين القيادة والأعضاء، تؤزم الوضع وتجعل القوة السياسية الأولى في المغرب، في وضع داخلي "كارثي" ومطالب المؤتمر الاستثنائي متواصلة .

مقال لـ"بلبريس"، حول دعوة المسوؤل الحكومي السابق، وعضو الأمانة العامة لـ"البيجيدي"، لحسن الداودي، للتشكيك في كل منتقدي القيادية، أزم الوضع بشكل كبير داخل نقاشات الحزب الإسلامي .

مصادر خاصة، تشير إلى أنه بعد المقال طالب مجموعة من المؤيدين لقيادة الحزب، بفتح تحقيق داخلي حول تسريب الأخبار التي تدور في المجموعات الخاصة بـ"الواتساب"، وتوالت الاتهامات بين الأعضاء وبين القيادة كذلك حول التسريبات التي تخرج للإعلام .

ذات المصادر تؤكد أنه في المقابل، دعت مجموعة من الوجوه البارزة في الحزب، كذلك لمحاسبة المسؤول الحكومي السابق حول أقواله ودعواته في التشكيك بكل المنتقدين، معتبرين أن الأمر شبيه بـ"محاكم التفتيش" في حزب كان يدعي الديمقراطية الداخلية، إلا أن العكس ما تبين، تشير المصادر ذاتها.