أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة الرباط سلا تمارة، عن استئناف البرنامج النضالي بالجهة بمناسبة الدخول الاجتماعي، وذلك خلال اجتماع عقده بمقره الجهوي بالرباط، حسبما ورد في بيان توصلت به “بلبريس”.
وجاء هذا القرار في إطار ما سمته النقابة “استئناف المعركة النضالية المفتوحة بالجهة، والتي شهدت محطات متعددة من وقفات احتجاجية وبيانات تنديدية مطالبة بالاصلاح والنهوض بالوضعية الصحية، وذلك أمام استمرار النواقص والاختلالات الخطيرة التي تعرفها المؤسسات الصحية بالجهة”.
وركز المكتب الجهوي انتقاداته على ثلاث مؤسسات صحية رئيسية هي المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط والمستشفى الاقليمي بتمارة. بالاضافة الى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
وعبر المكتب عن “استنكاره العميق لتراكم الاعطاب التي تمس مختلف الجوانب”، مشيرا الى “سوء التدبير المالي والاداري والصفقات العمومية، وضعف ترشيد النفقات وغياب التتبع الجدي لانجاز الاشغال بالاضافة الى الاعطاب المتكررة في الاجهزة والمعدات الطبية والمواعيد البعيدة للتطبيب والاستشفاء”.
كما ندد المكتب “بسوء التسيير والتدبير الذي زاد من معاناة المواطنين من جهة وترك الشغيلة الصحية في مواجهة مباشرة”.
واشاد البيان بالمجهودات الجبارة التي تبذلها يوميا الشغيلة الصحية من اطباء وممرضين وتقنيي الصحة والاداريين صباحا ومساء.
وقرر المكتب الجهوي “أربع نقاط اساسية تمثلت في استئناف البرنامج النضالي بالجهة على ان يتم الاعلان عن تفاصيله في وقت لاحق”.
كمل جدد المطالبة “باخراج التقارير التي شكلت محطات نضال مستمر وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق المسؤولين الحقيقيين”.
كما طالب المكتب “بفتح تحقيق عاجل من طرف المجلس الاعلى للحسابات بخصوص مختلف الصفقات والتدبير المالي والاداري بجهة الرباط سلا تمارة”.
ودعا الى “الانكباب الفعلي على حل جميع المشاكل المهنية والمعنوية والمادية التي تعاني منها الشغيلة الصحية”.
وجدد المكتب الجهوي “التزامه بخوض كافة الاشكال النضالية المشروعة دفاعا عن كرامة الشغيلة الصحية والمرفق العمومي والمواطنين”.