قال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، اليوم الأربعاء، إن الذكاء الاصطناعي أحداث ثورة في نظام، مشددا على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم بفعالية وأخلاقية، مع مراعاة المخاطر المرتبطة به، مثل الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، وانتهاك الخصوصية، والتحيز الخوارزمي.
وأضاف المتحدث خلال الكلمة الافتتاحية ضمن ندوة دولية بالرباط، إلى بلورة نهج متعدد لتطوير الذكاء الاصطناعي في التعليم، يضم المعلمين وصانعي السياسات والباحثين والقطاع الخاص. لتحقيق إمكاناته الكاملة.
وشدد المالكي علـى أهمية استعمال إمكانات الذكاء الاصطناعي في المساهمة في إصلاح نظام التعليم المغربي، خاصة في البلدان النامية، من خلال تحسين جودة التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع.
في مقال سابق: المالكي: أهدرنا الكثير من الفرص في التعليم
ترأس الحبيب المالكي رئيس المجلس، الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم، الأربعاء 28 فبراير 2024 وذلك بمقر المجلس بالرباط.
وانطلقت الجلسة بحضور، احمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل.
في كلمته الافتتاحية، أكد المالكي على أهمية هذه الدورة التي تهدف إلى تقييم ومواكبة الإصلاح التربوي بالمغرب، وذلك من خلال مناقشة وضعية تقدم أشغال اللجان الدائمة، والنتائج المرحلية لعملها، واقتراحاتها.
كما شدد المالكي على أهمية التعاون بين الحكومة والمجلس في سبيل تحقيق أهداف الإصلاح التربوي، مشيراً إلى أن "المدرسة اليوم توجد في صلب مشروع بلادنا المجتمعي".نظرا للأدوار التي من المفروض عليها النهوض بها في تكوين مواطني ومواطنات الغد. ’’