لم يتمكن ثلاثة آلاف برتغالي من السفر من لشبونة إلى المغرب، الأحد الماضي، بعدما ألغت شركة طيران (رايان إير) رحلاتها امتثالا لقرار وزاري بمنع الشركة من فتح مسارات جديدة مع المغرب.
ويقول موقع شنغن فيزا أنفو إن قرار البرتغال بمنع فتح ثلاثة مسارات جديدة إلى المغرب “قابل للتفسير” على الرغم من أن هذه الرحلات جزء من اتفاقية الأجواء المفتوحة للاتحاد الأوروبي مع المغرب.
لكن رايان إير اعترضت على هذا القرار، مشيرة إلى أن لديها بالفعل حقوق مرور للسفر من البرتغال إلى المغرب، وتعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات على هذا الأساس. ووصفت ما حصل بـ”الأمر المشين”.
وقالت الشركة، في بيان، إن المسؤولين من الجانب البرتغالي “رفضوا البقاء في مكاتبهم، الجمعة، لحل هذه المسألة، وغادروا بدلا من ذلك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، ليدمروا خطط العطلات لأكثر من ثلاثة آلاف من مواطنيهم”.
وأنهت شركة الطيران البيان باعتذار للركاب، قائلة إنها ستعرض ترتيبات سفر بديلة أو استرداد الأموال للمتضررين من القرار.
كما أعلنت مسبقا عن إلغاء بعض الرحلات المقررة إلى المغرب. وأوضحت أن عدم استكمال السلطات ملفها الخاص المسارات الجديدة إلى المغرب حال دون إصدار التفويض المطلوب للطيران.
وكانت الحكومة المغربية أعلنت السماح باستئناف الرحلات الجوية من المملكة وإليها، في 15 يونيو الحالي بعد “المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة، وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا”.
ويسمح للأجانب بدخول المملكة بشرط تلقيهم لقاح كوفيد-19 أو حيازتهم شهادة تثبت سلبية إصابتهم بالفيروس.