لأول مرة في مليلية المحتلة دورات تكوينية لتعليم الأمازيغية

لأول مرة في مدينة مليلية المحتلة، أطلق معهد الثقافات بالمدينة الأسبوع الجاري، موقعا خاصا لتعلم اللغة الأمازيغية عبر دورات تكوينية، وذلك من أجل تعزيز اللهجة الريفية التي يتحدث بها جل قاطني المدينة المحتلة.

هذه الدورات التكوينية ستكون موجهة لدعم التلاميذ عبر المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الراغبين في تعلم اللغة الأمازيغية بالنسبة للمقيمين في المدينة، ومن المنتظر أن يتم ترجمتها إلى اللغة الاسبانية.

وقال “باث فيلاسكيس” مدير معهد الثقافات بمليلية المحتلة، في كلمة له خلال ندوة صحفية، أنه “لدينا التزام للحفاظ على ثقافتنا، واللغة الأمازيغية خصوصا منها الريفية، هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الغير المادي".

من جهته أعرب مدير المشروع “بورخا رامون” عن مدى حبه للغة الأمازيغية خاصة اللهجة الريفية، قائلا “طوال حياتي كنت أطلب من الناس خلال رحلاتي إلى مدن الريف، من تعلم الأمازيغية ومعرفة معنى الكلمات في هذه اللغة خصوصا الريفية منها، مضيفا الآن أصبح لدينا الفرصة للتواصل بشكل أفضل مع شعبنا ذو الأصل الريفي القاطن بمدن إسبانيا عامة، وبمليلية على وجه الخصوص.