هل حان وقت رحيل وهبي؟...الباميون يكسرون جدار الصمت

أشعل صلاح الدين أبو الغالي، القيادي في “البام” فتيل تقاذف “تهمة” انتظار الإشارة لإعلان ترشيحات المتسابقين على خلافة عبد اللطيف وهبي في قيادة “الجرار”، معتبرا أن بقاء الأمين الحالي سيشكل خطرا على الحزب وسيزيد من وقع تداعيات الأزمة الحالية، التي وصفها بـ”الزلزال”.

وفي الوقت الذي تفادى فيه أبو الغالي، ، أسئلة، تتعلق باستقواء “تيار” مراكش بعد اندحار تنظيمي بالبيضاء عقب اعتقال سعيد الناصري، وفسرت مصادر من الحزب بداية الكلام في موضوع خلافة وهبي على  أن الإشارة المنتظرة، أطلقت نهاية الأسبوع الماضي.

واستغرب عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة ورئيس المجلس الإقليمي لمديونة وجماعتها الصمت غير العادي، الذي يسود الحزب أياما قليلة قبل مؤتمر فاصل، مشددا على أن الحزب يحتاج اليوم إلى نوع مختلف من القيادة، من أجل إلهام الأعضاء ومنحهم الثقة في المستقبل ومراجعة الذات وتبني خطاب مسؤول وتفعيل القانون، المتعلق بالإثراء غير المشروع، وتحويل الأزمة الحالية إلى فرصة ليكون سباقا في كل ما يتعلق بتخليق العمل الداخلي للحزب من تلقاء نفسه، وألا ينتظر حتى تفرض عليه وصفة خارجية.

ونبه عضو الفريق النيابي لـ “البام” إلى ضرورة تشديد ضوابط عمليات الاعتماد وآليات وضع وتقييم الترشيحات، ورفع مكانة لجنة القيم وإضافة قواعد أخلاقية جديدة وتقبل الانتقاد، واستبعاد أي أهداف غير خدمة الوطن والمواطنين.

عن يومية الصباح