أدنون يرد على حزب "أخنوش"...الأمر مجرد مواقف شخصية

خلقت" اتهامات"حزب التجمع الوطني للأحرار، بشأن رفع محتجين لشعار “ارحل أخنوش”، لحظة مرور الملك من أمامهم خلال تدشين مركز صحي الخميس الماضي بمدينة طنجة، حيث وصف حزب الأحرار رفع هذا الشعار بـ”التصرفات المشبوهة والمرتبطة بتجنيد أصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة إلى تقديمها على أنها شكل احتجاجي"-خلقت- جدالا واسعا حيث اعتبر البعض أن   هذه "الاتهامات" موجه بطريقة غير مباشرة لحزب الأصالة والمعاصرة في شخص أمينه السابق إلياس العماري.
في هذا السياق كشف خالد أدنون عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح خص به جريدة بلبريس، أن كل ما يروج له من اتهامات بشأن فبركة حادث طنجة لا يعني الحزب ولم يوجه له بصفة رسمية"

واعتبر أدنون أن تلك الاتهامات موجهة للأشخاص وليس للحزب كمؤسسة دستورية، مضيفا أنها مجرد حسابات شخصية، وأكد على نية الحزب في المتابعة القضائية لكل شخص أو جهة سولت لها نفسها توجيه أي اتهام رسمي، ليتم التعامل معها بصرامة.

وأردف المتحدث نفسه أن حزب الأصالة والمعاصرة لن يعلق على أي اتهامات بتلك الطريقة بل هو مؤسسة تملك طرق ووسائل للتعبير عن أراءها"

وندد حزب التجمع الوطني للأحرار في بيان له بما اسماه "بالتصرفات المشبوهة التي شهدتها مدينة طنجة يوم الخميس الماضي والمرتبطة بتجنيد اصوات محدودة والسعي في محاولة يائسة الى تقديمها على انها شكل احتجاجي”.

 وشجب حزب التجمع الوطني للأحرار” بخطورة هذه السلوكات الغريبة عن القيم والأخلاق السياسية والممارسات اللامسوؤلة و المرفوضة والتي تستهدف في العمق إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسوية دنيئة ومقيتة”.

وعبر حزب الحمامة عن “اعتزازه بالمؤسسة الملكية باعتبارها ثابتا رئيسيا وأساسيا من ثوابت الأمة وضامنا لإستقرار البلاد والمؤسسات، ورفضه المطلق الزج بها في تصفية الحسابات السياسوية”.

ذات البلاغ الذي يأتي ردا على رفع بعض المحتجين شعار ارحل في وجه عزيز اخنوش في نشاط ملكي بطنجة، أعلن عن تسجيل الحزب “بكل إكبار تضامن كافة الهياكل والمناضلات والمناضلين التجمعيين مع قيادتهم الحزبية، ويحيي عاليا نضجهم وتعبئتهم وانخراطهم القوي من أجل مواصلة العمل الميداني واليومي مع المواطنين لانجاح مسار الثقة”.

 وعبر الحزب كذلك إستناذا لبلاغه، “عن قلقه الشديد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، ويؤكد على أن المدخل الأساسي لمعالجة هذه الوضعية يتطلب مراجعة منهجية العمل من أجل ترسيخ جو من الثقة بين مكونات الأغلبية”. ودعا حزب الحمامة في بلاغه “كافة القوى في البلاد إلى إبداع مبادرات قوية وشجاعة من شأنها أن تنعش دينامية اقتصادية واجتماعية جديدة قادرة على تقديم إجابات حقيقية لانتظارات المغاربة ومتطلبات المرحلة”.