لجنة الوساطة البرلمانية تقترح تأجيل امتحانات كليات الطب
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة إجراء امتحانات طلبة الطب في توقيتها، ابتداء من يوم الإثنين المقبل 10 يونيو، خرجت لجنة الوساطة البرلمانية ببلاغ تؤكد فيه على أنه لم يتم حتى الآن الإتفاق بين الطلبة والوزارتين المعنيتين حول موعد الإمتحانات.
ودعا رؤساء فرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي وأنس الدكالي، وزير الصحة وطلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان، في بلاغ لهم إلى مواصلة وتسريع الحوار من أجل وضع حد للإضراب الذي يخوضونه منذ أسابيع، على اعتبار أن أهم النقط والمطالب المشروعة قد حُسمت لصالح الطلبة، ولم يتبق أساسا إلا نقطة واحدة تتعلق بمباراة الإقامة والتي يصعب حسمها الآن، لكن يمكن أن يستمر النقاش حولها.
وأضاف المصدر ذاته "أن رؤساء كل الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب يدعون الوزارتين والطلبة إلى توضيح وتوثيق وترسيم الاتفاق حول النقط المحسومة، والاتفاق على مواصلة الحوار حول النقطة العالقة."
واقترحت لجنة الوساطة في حالة الوصول إلى الاتفاق، "تحديد موعد جديد ومعقول لإجراء الامتحانات بما يرصد المكتسبات ويفتح آفاقا جديدة ويبعد شبح هدر سنة من العمل الدؤوب".
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، ووزارة الصحة أصدرتا بلاغا أكدتا فيه أن امتحانات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ستجري ابتداء من يوم الإثنين 10 يونيو، وذلك وفق الجدولة الزمنية التي تمت المصادقة عليها من طرف الهياكل الجامعية لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان".