كشفت صحيفة جون أفريك الفرنسية، أن رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، الذي أطيح به قد توجه إلى المغرب.
وفقًا لما ذكرته جون أفريك، نقلا عن مصادرها، فقد “غادر الرئيس المُطاح به في انقلاب عسكري في 26 نونبر برازافيل متوجهًا إلى الرباط في 3 دجنبر2025”.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أنه “وصل إلى برازافيل ليلة الجمعة 29 نونبر 2025، قادمًا من داكار، التي مكث فيها أقل من 48 ساعة، قبل أن يصل إلى المغرب.
وقد أطاح جنود بحكومة إمبالو الأربعاء 26 نونبر 2025، قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت مطلع الأسبوع، لتستمر حالة عدم الاستقرار السياسي في هذه الدولة الصغيرة الناطقة بالبرتغالية.
واستولى الجيش على السلطة، عشية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الوطنية، وقد غادر إمبالو بادئ الأمر إلى السنغال المجاورة، بعدما نصّب الجيش (الميجر جنرال) اللواء هورتا إنتا رئيسا انتقاليا يوم الخميس.
وشهدت غينيا بيساو، الدولة الساحلية الواقعة غرب أفريقيا بين السنغال وغينيا (كوناكري) 4 انقلابات وسلسلة من محاولات انقلابية منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، ولطالما شكلت نتائج الانتخابات هناك موضع جدل.
وقد علّق الاتحاد الأفريقي عضوية غينيا بيساو في هيئاته، بعد يومين على الانقلاب.