علمت جريدة بلبريس الرقمية أن المستشفى الجهوي بكلميم، ما يهدد مصير عدد من المواطنين ويضع صحتهم في “كف عفريت”، في ظل الخصاص الذي يعرفه المستشفى.
وأكدت مصادر تحدثت لبلبريس أن “طبيب التخدير بقسم الإنعاش الغيني الجنسية، قد غادر دون سابق إنذار المستشفى، بعد أيام قليلة من التعاقد مع المستشفى”.
وأوضحت مصادرنا أن الطبيب الذي تم التعاقد معه حديثا قد فسخ عقده مع المستشفى في ظروف غامضة، في غياب أي توضيح رسمي من الجهات المعنية”.
وأثار هذا الانسحاب لطبيب التخدير بالإنعاش الكثير من التساؤلات لدى عموم المواطنين ومتابعي الشأن الملحي، عن السبب الحقيقي وراء ذلك وما مصير الحالات المرضية التي تتطلب تدخلا تخديريا في قسم الإنعاش”.
وحاولت بلببريس ربط الاتصال مع المندوب الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة كلميم وادنون للتعليق على المعطيات التي حصلت عليها بلبريس دون أن يتسن لها الحصول على رد فوري في الموضوع.