حذرت منصة “ماروكان أفياسيون”(Moroccan Aviation) المتخصصة في الملاحة والطيران بالمغرب، المساففرين المغاربة المتوجهين إلى تركيا، منبهة إياهم من بعض السلوكيات.
وقالت المنصة في منشور على صفحتها الرسمية إنه “على غير العادة تعرض العديد من السياح المغاربة، من بينهم مهندسون وصحفيون وأساتذة وحتى رياضيون، للمنع مؤخراً من دخول الأراضي التركية، رغم توفرهم على جميع الوثائق القانونية المطلوبة، بما في ذلك الحجوزات الفندقية، تذاكر العودة، و الكاش”.
واعتبرت المنصة التي تضم مختصين في مجال الملاحة الطيران، أن “هذه الممارسات استفزازية وغير مقبولة، وهي أساليب صارت مألوفة لدى ضباط الشرطة في مكاتب الهجرة تقابل المغاربة لحظة الوصول يتخللها بعض من “الترهيب النفسي”، من خلال استجوابات مطولة قد تتجاوز الساعات مع تجميعهم في أماكن شبه احتجازية دون مساعدة و في بعض الحالات المخاطبة تكون باللغة المحلية فقط، قبل أن يتم ترحيلهم بشكل تعسفي إلى المغرب، دون مبرر واضح”.
وشددت المنصة على أن هذه السلوكات التي وصفتها بـ”الحملة بدأت منذ شهور، تستهدف جميع الوافدين على تركيا من المغرب، بما في ذلك السياح فوق سن الأربعين ومن طبقات ميسورة، الذين لا صلة لهم بموضوع الهجرة السرية، إن كان ذلك هو المبرر الخفي، وكنموذج على هذا التعسف، لم يُسمح لأحد اللاعبين المغاربة المحترفين بالدخول إلا بعد تدخل إدارة فريقه التركي، في حين تشمل حملة جل المغربيات، باستثناء المتزوجات أو الحاصلات على إقامة تركية”.
ونبهت إلى أنهم “كانوا قد نبهوا في المنصة على ضرورة تشديد المغاربة على سفر بعض الاشخاص الذين من خلال النظرة الاولى يتبين على انهم بصدد الهجرة السرية، لكن و لا أحد يحرك ساكنا، حتى صار الجميع يعامل بنفس الطريقة الهمجية”.
ولفتت الانتباه إلى أن “كازاخستان التي أزالت التأشيرة عن المغاربة بدأت مؤخرا تشدد دخول المغاربة إلى البلد، حيث أن العديد منهم لم يرجعوا بعد نفاذ المدة القانونية لبقائهم بالبلد، و يعتقد أنهم غادروها بطرق غير قانونية إلى روسيا ومن تم الى دول اوروبية، دون نسيان تايلند مع الفتيات خصوصا المرحلات من دول الخليج”.