سباق خفي بين برلمانيين وسياسيين لانتزاع مقاعد السفراء

يترقب عدد من السياسيين، بينهم برلمانيون بارزون، بشغف غير مسبوق، الإعلان عن دفعة جديدة من التعيينات في سلك السفراء، معتبرين أن الفرصة قد لا تتكرر قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية.

وقالت مصادر مطلعة إن عدداً من هؤلاء المرشحين يستندون إلى علاقاتهم الوطيدة مع قادة أحزابهم، وإلى شبكة من التوازنات السياسية التي يراهنون عليها لضمان المرور نحو منصب دبلوماسي رفيع، يفتح لهم أبواباً جديدة من النفوذ والحضور الدولي.

وكشفت المصادر ذاتها أن بعض الأسماء خضعت في الأسابيع الأخيرة لأبحاث دقيقة حول سيرهم الذاتية ومساراتهم المهنية، قصد التحقق مما إذا كانوا يتوفرون على المؤهلات والكفاءات المطلوبة لتمثيل المملكة في الخارج، أو ما إذا كان حضورهم لا يتجاوز “البروفايل الحزبي” الذي يدفع بهم إلى الواجهة.

وبينما يرى مراقبون أن هذه التعيينات قد تكون مناسبة لتجديد الدماء داخل السلك الدبلوماسي عبر إسناد المناصب إلى شخصيات مشهود لها بالكفاءة والخبرة، يخشى آخرون أن تتحول العملية إلى “صفقة سياسية” بحتة، يكون فيها الولاء الحزبي هو معيار الاختيار الأول والأخير.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *