أصدرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببوجدور بياناً توضيحياً، اليوم الأحد 7 شتنبر 2025، تفاعلاً مع ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي بشأن وضعية قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي، وما أثير حول وفاة جنين حديثاً.
وأكد البيان أن مصلحة الأم والطفل بالمستشفى تؤمن خدمات الولادة للوافدات في ظروف وُصفت بـ”الأفضل الممكنة”، رغم بعض الصعوبات المرتبطة بالحالات المستعصية التي تستدعي تدخلاً طبياً متخصصاً يتجاوز قدرات المستشفى المحلي. وأوضحت المندوبية أن عدداً من الأطباء والممرضين يواصلون عملهم في ظروف عادية، مع الحرص على التكفل بالنساء الحوامل ومتابعتهن.
وبخصوص ما أثير عن وفاة جنين، أقر البيان بحدوث الحالة، موضحاً أن الأمر يتعلق بجنين عمره سبعة أشهر توفي قبل ولادته. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأم التي فقدت جنينها تتلقى حالياً الرعاية الطبية اللازمة بمصلحة الولادة بالمستشفى، حيث وُصفت حالتها بـ”المستقرة”.
وقدمت المندوبية أرقاما لتوضيح حجم الخدمات المقدمة خلال السنة الجارية، حيث بلغ عدد الولادات 280 حالة، في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة للأم، مقابل عدم تسجيل أي حالة وفاة لحديثي الولادة. كما جرى تحويل 166 حالة إلى المستشفى الجهوي بالعيون لتلقي العلاجات المتخصصة.
ونبهت البيات إلى أن “مصلحة صحة الأم والطفل مصلحة الولادة بالمستشفى موضوع التداول تتوفر على عدد مهم من القابلات المؤهلات اللواتي يعملن بكل جد ومسؤولية الا أن هذه المصلحة عرفت مؤخرا غياب طبيب الولادة لأسباب صحية”، مشيرة إلى أن “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفتح سنويا مناصب في هذ التخصص لفائدة إقليم بوجدور وفي هذه السنة بالضبط تم تعيين عدد من الأطباء التحقوا بالعمل بالمستشفى وكان من ضم”نهم طبيب توليد وطبيب تخدير وطبيب أمراض عقلية في شهر يونيو الفارط وننتظر التحاقهم وقد وجهنا مراسلة في هذ الخصوص للجهات المركزية”.
وختم البيان بالتأكيد على أن مصالح وزارة الصحة ستواصل مجهوداتها لتجويد الخدمات الصحية وضمان التكفل اللائق بالنساء الحوامل والمواليد في الإقليم، داعية إلى تحري الدقة في نشر المعلومات المرتبطة بهذا القطاع الحساس.
