ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، لقاء تنسيقيا مع المسؤولين عن القطاع وطنيا وجهويا للوقوف على مدى تقدم عملية إعداد آليات تفعيل المشاريع ذات الأولوية التي تشرف الأكاديميات على تنسيقها وطنيا، وذلك في إطار تثمين التجارب الناجحة، وتقاسمها وإغنائها.
وحسب الصفحة الرسمية للوزارة على الفايسبوك، فقد تمحورت أشغال اللقاء حول نظام تتبع وتقويم تنفيذ برنامج العمل الذي عرض أمام أنظار الملك محمد السادس بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي الحالي للموسم 2017_2018.
ويأتي الاجتماع التنسيقي في ظل المعطيات المتضاربة حول تقدم المشاريع السبعة التي تعهد بها الوزير أمام الملك محمد السادس رغم مرور نصف السنة الدراسية الحالية، وتتعلق بـ"تعميم عدة التعليم الأولي"، و"التربية المندمجة"، و"منظمة التوجيه"، و"آليات الارتقاء بالمطاعم المدرسية والداخليات"، و"تدبير الانقطاع عن الدراسة"، و"الحكامة المالية"، و"تكوين أساتذة المواد غير اللغوية في اللغات الأجنبية"، و"مراجعة مقرر اللغة الفرنسية للسنة أولى وثانية باكلوريا" بالإضافة إلى "تعميم منظومة GID AREF".
وإلى جانب سعيد أمزازي الذي ترأس اللقاء التنسيقي، فقد شارك المدراء المركزيون والجهويون ومدراء المراكز الجهوية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشين العامين للقطاع.