منع محاضرة لبنكيران في كلية العرائش يشعل الجدل.. صراع سياسي أم تضييق أكاديمي؟
اتهم مسؤولون في شبيبة العدالة والتنمية إدارة الكلية متعددة التخصصات بالعرائش بمنع تنظيم محاضرة كان من المقرر أن يؤطرها عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، ما أثار موجة من الجدل داخل الأوساط الطلابية والسياسية.
في هذا السياق، كشف نزار خيرون، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن نائب عميد الكلية، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، هو من رفض الترخيص للندوة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي بعد إلغاء لقاء سابق كان سيؤطره سعد الدين العثماني في نفس المؤسسة.
احتجاجات داخل الأوساط الطلابية
من جهته، أوضح عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن نادياً طلابياً مستقلاً كان قد وجه دعوة لبنكيران منذ أكثر من شهر لتنظيم النشاط، مؤكدًا أن الكلية سبق أن استضافت قيادات سياسية أخرى دون عراقيل.
وأضاف الصغير، في تدوينة على فيسبوك، أن مصادره تؤكد أن قرار المنع كان بقرار من نائب العميد، وهو ما دفع النادي الطلابي إلى إصدار بيان أعلن فيه حلّ نفسه احتجاجًا على ما وصفه بعرقلة أنشطته من طرف إدارة الكلية.
غياب رد رسمي من إدارة الكلية
ورغم تصاعد الجدل، لم تصدر إدارة الكلية متعددة التخصصات بالعرائش أو حزب الأصالة والمعاصرة أي تعليق رسمي حول هذه الاتهامات، ما يزيد من التساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته على حرية الأنشطة داخل الجامعة.
