وجدت محامية جثة هامدة في شقتها في مدينة تمارة، أول أمس الجمعة، وذلك بعد مرور 20 يوما على وفاتها.
ونشر المحامي عزيز رويبح تدوينة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، يقول فيها:"ماتت الزميلة الاستاذة بشرى الحمداوي في بيتها بتمارة منذ ما يزيد عن عشرين يوما في وحدة باردة، و قاسية، دون أن يعرف أحد بموتها إلى أن فتحت النيابة العامة بالأمس بيتها لنقلها إلى مستودع الأموات".
واضاف روبيح أنه لم يعرف بعد لعائلتها أي عنوان، و لا "لمصيرها بعد الوفاة قبر و لا مستقر ...".
وأضاف المحامي :" أنها قصة حياة، و قصة وفاة، و مأساة أن تكون محاميا، أو محامية، منزو في الظل دون سند، و لا مغيث.....في مجتمع تغزوه الأنانية، و ينخره الغرور، والاستعلاء، و الكثير من الحكرة ".
يشار إلى أن النيابة العامة، فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات وفاة المعنية.