دكاترة الفلاحة يعلنون عن يوم "غضب" احتجاجاً على جمود ملفهم
أعلنت اللجنة الوطنية لدكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن تنظيم "يوم غضب" يوم الخميس 5 دجنبر 2024، وذلك احتجاجاً على تدهور وضعية الموظفين الحاملين لشهادة الدكتوراه وعدم تسوية أوضاعهم المهنية.
ويدعو البيان الذي صدر عن اللجنة جميع الدكاترة العاملين بالوزارة إلى حمل الشارات الحمراء في كافة المؤسسات والمصالح الإدارية للوزارة.
وتأتي هذه الخطوة بعد اجتماع عقده أعضاء المكتب التنفيذي للجنة يوم الثلاثاء 26 نونبر 2024 في الرباط، حيث تم التطرق إلى اختلالات كبيرة في معالجة ملف دكاترة الوزارة.
وأكد أعضاء اللجنة أن هناك تأخراً غير مبرر في تفعيل اتفاق 2011 الذي كان من المفترض أن يضمن تسوية وضعية دكاترة الوظيفة العمومية ودمجهم في إطار "أستاذ محاضر"، وهو الاتفاق الذي لم يتم تنفيذه رغم مرور سنوات على توقيعه.
وأوضحت اللجنة أن مطالبها تشمل رفع عدد المناصب المخصصة لتغيير الإطار إلى "أستاذ محاضر" داخل الوزارة، مع تخصيص هذه المناصب حصراً للموظفين الحاملين لشهادة الدكتوراه، أسوة بزملائهم في وزارتي الصحة والتربية الوطنية.
كما طالبت اللجنة الوزارة بإحصاء جميع الدكاترة العاملين في الوزارة بهدف تسوية أوضاعهم المهنية بما يضمن لهم حقوقهم ويمكّنهم من الاستفادة من هذه الكفاءات الوطنية في خدمة الوزارة.
وفي ختام بيانها، شددت اللجنة على ضرورة مشاركة جميع الدكاترة في هذا التحرك الاحتجاجي عبر حمل الشارات الحمراء داخل مقرات العمل، مؤكدين أن هذا الاحتجاج يأتي في إطار الضغط على الوزارة لتسوية ملفهم وتحميلها المسؤولية في تأخر تنفيذ الاتفاقات الخاصة بهم.
هذا التحرك يأتي في وقت يعاني فيه العديد من دكاترة الوزارة من وضعية مهنية غير مرضية، ويطالبون بإيجاد حلول عاجلة تنصفهم وتحترم مؤهلاتهم العلمية.