الإسلاميون يُنافقون.. لماذا صمت “البيجيدي” في مرحلته عن كبوات الرياضة وخرج اليوم ليلعب دور البطل ؟

خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لمهاجمة اللجنة الأولمبية، موقف جيد، لكن يطرح تساؤلات عن السبب وراء صمت الحزب في مرحلته السابقة، بالرغم من عدم وجود ميداليات أيضا لكن الحزب لم يتحرك في الموضوع.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن خيبة أملها إزاء النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس عام 2024، ووصفتها بأنها “مخيبة للآمال”. ودعت إلى إجراء “زلزال رياضي” يعيد النظر في قيادات الجامعات الرياضية التي اعتبرتها مسؤولة عن هذا الأداء المتواضع.

وأبرز الحزب في بيانه أن النتائج لا تعكس الإمكانيات البشرية والرياضية المتميزة التي تتمتع بها البلاد، خاصة في ضوء الأموال العمومية الكبيرة المخصصة للرياضة والوفود الضخمة التي انتقلت إلى باريس.

 

وأكد الحزب على ضرورة إحداث تغييرات جذرية في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وجميع الجامعات الرياضية الوطنية، مشدداً على أهمية التخلص من المحسوبية والزبونية، وإرساء قواعد الشفافية والديمقراطية في تدبير الشأن الرياضي. كما دعا إلى تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة واستبعاد الفاسدين والمستغلين للرياضة لأغراض غير رياضية.

فكبوة أولمبياد طوكيو الأخيرة، بمشاركة متنوعة في أولمبياد باريس، ضمت 19 رياضة و60 مشاركا، بعدما شهدت النسخة الأخيرة مشاركة 48 رياضيا في 18 نوعا رياضيا، عاد من خلالها بميدالية ذهبية وحيدة، بفضل البطل سفيان البقالي، كانت في مرحلة البيجيدي، لماذا صمت الإسلاميون أنذاك؟.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *