وحسب عدد من الخبراء والمختصين ، فقرار دولة تشاد فتح قنصلية لها بالداخلة له اهميته، وجاء ليؤكد للعالم بأن السيادة المغربية علئ صحرائه هو منطق التاريخ ، وبأن الدول الافريقية التي ذهبت ضحية للدعاية الجزائرية عليها ان تعود لمنطق التاريخ وتعترف بأن الصحرء مغربية وفق الشرعية الدولية، وما اعتراف فرنسا عضو مجلس الامن الدولي الا دليلا على ذلك.
ويؤكد افتتاح قنصلية دولة تشاد اليوم،اعتراف افريقي جديد ينضاف إلى أزيد من 15 قنصلية عامة تم افتتاحها بمدينة الداخلة، وذلك في ظل الدينامية الدبلوماسية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
بالمناسبة ،فتشاد دولة لها وزنها الافريقي والدولي . وتعتبر من بين الدول الاستراتيجية بالساحل الإفريقي،ولها علاقات متميزة مع المملكة المغربية ، حيث تعد من اهم شركائه الافريقيين،ذلك يعول عليها المغرب كثيرا كشريك وكحليف استراتيجي في اطار “مبادرة الأطلسي” التي اطلقها المغرب كاطار افريقي لتنمية الدول الافريقية علي جميع المستويات
اعتمادا علي النموذج المغربي الذي وضعه صاحب الجلالة رهن كل الدول الافريقية .