زينباور: متأسف على اعتقال السلطات لبودريقة أثناء محاولته زيارتي

أكد الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أنه لا زال لحدود الساعة مدربا للفريق الأخضر، رغم الأنباء التي تحدثت عن توقيعه للوحدة السعودي، معبرا عن أسفه بعد اعتقال الرئيس السابق للنادي، محمد بودريقة، قبل لقائهما بهامبورغ بألمانيا.

وقال زينباور، في منشور على حسابه على “انستغرام”: “لا يزال لدي عقد مع الرجاء، هذا الموسم حققنا أعظم إنجاز بعد التتويج بالثنائية، أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدًا”.

وبخصوص مستقبله، أوضح زينباور: “قرأت في الأيام القليلة الماضية، الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية. بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا. أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن وجهتي المقبلة”.

وعن اعتقال بودريقة، قال المدرب الألماني: “أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هو النادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام!”.

وشدد زينباور على أنه “في هذه اللحظة، لازال المدير الفني لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”، مكذبا بذلك أخبار توقيعه للوحدة السعودي.

وكانت تقارير إعلامية سعودية تحدثت عن رفض المدرب الألماني، جوزيف زينباور، التوقيع على عرض التجديد رفقة الرجاء الرياضي، حيث اختار الانضمام للوحدة السعودي لتدريبه انطلاقا من الموسم المقبل.

وتوج زينباور بالبطولة الاحترافية لكرة القدم دون هزيمة، بعد خوضه 30 جولة، حيث حقق الفوز في 21 مباراة، وتعادل في 9 مباريات، خلال مشواره بالدوري، ولم يذق طعم الهزيمة.

وجرى، مساء الثلاثاء الماضي، إلقاء القبض على محمد بودريقة، بعد وصوله لمدينة هامبورغ الألمانية، وذلك بعد إصدار مذكرة البحث الدولية في حق بودريقة، عقب تعميق البحث من طرف الفرقة الوطنية في قضية بيع تذاكر مباريات المنتخب الوطني في السوق السوداء، خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، فضلا عن تهم مرتبطة بعمله كمنعش عقاري.