صحيفة فرنسية: زيارة غابرييل أتال للمغرب تفتح مرحلة جديدة في دفء العلاقات بين البلدين
أكدت صحيفة ’’La Tribune’’ الفرنسية، على أن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال ، إلى المغرب، في الفترة من 3 إلى 5 يوليوز القادم، هي بمثابة ’’مرحلة جديدة في دفء العلاقات بين باريس والرباط، بعد عامين من العلاقات الدبلوماسية شديدة البرودة’’.
وتأتي زيارة غابرييل أتال رئيس الوزراء الفرنسي إلى المغرب، بعد زيارة قام بها وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، شهر أبريل المنصرم، بدعوة من نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، من أجل ’’تعميق التعاون بين البلدين في المجال الأمني’’.
وكانت الداخلية الفرنسية حينها، قد أكدت على أن زيارة دارمانان إلى المملكة، ’’تندرج في إطار دينامية تعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمغرب، لكي يتصديا معا للتحديات التي تواجه كلا البلدين’’.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، حينها، قد التقى بنظيره المغربي، وأيضا بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق.
ومن المرتقب أن يحل وزير العدل الفرنسي، إيريك دوبون موريتي، أو ’’صديق المغرب’’ كما تلقبه الصحافة الفرنسية، بالرباط، بعد غد الخميس .وستمتد زيارته لمدة يومين، سيلتقي خلالها عددا من المسؤولين المغاربة، بغية تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا في الجانب المتعلق بالعدالة.
وشهدت العلاقات المغربية الفرنسية، خلال الأشهر الأخيرة، انفراجا مهما، خاصة بعد مرورها من أزمة دبلوماسية. وأعلن البلدان عن عزمهما طي صفحة الأزمة التي طبعت علاقتهما خلال السنوات الاخيرة، وعزمهما على المضي قدما نحو شراكة اسثتنائية ومتجددة على أساس الاحترام المتبادل بين الجانبين.
يشار إلى أن باريس، أكدت عن نيتها في عودة المياه إلى مجاريها، من خلال ارتفاع وتيرة زيارات الوزراء الفرنسيين إلى المغرب. فبعد زيارة وزير الخارجية، ستيفان سيجورنيه، قام بزيارة البلاد، أيضا، كل من وزير التجارة الخارجية المفوض، فرانك ريستر، لتليه زيارة وزير الاقتصاد والمالية، وبرونو لومير، ثم وزير الداخلية جيرالد دارمانان.