أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة المقبلة في خريطة المؤسسات الجامعية الوطنية سيتم إحداثها بجهة درعة تافيلالت، مع إحداث مركز جامعي جديد بمدينة ورزازات، لتحقيق الحد الأدنى من عدد المؤسسات التي تخول إحداث جامعة.
وأوضح الوزير، خلال مناقشة المادة 12 من مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، في إطار لجنة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس النواب، أن الجهات التي لا تتوفر على جامعات درعة تافيلالت وكلميم واد نون والداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء، لا تتوفر على الحد الأدنى المتمثل في أربع مؤسسات للتعليم العالي، ولذلك "تم خلق ما يسمى الأقطاب الجهوية للتعليم العالي.
وأضاف المتحدث أنه سيتم خلق مركز جامعي للرياضة بورزازات، بالإضافة إلى الكليات الموجودة من قبل " كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، والكليتين المتعددة التخصصات بالرشيدية وورزازات، وذلك في إطار سياسة إحداث جامعة في كل جهة.
وتعليقا على ما أورده الوزير، قال عضو في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، إن قرار إحداث الجامعة " بيد الملك، ولا يمكن أن تحدث الجامعة بالمنطق البسيط الذي يتحدث به الوزير خلال أشغال اللجنة التشريعية.
و أشار المصدر ردا على سؤال "بلبريس" حول مدى برمجة الحكومة لهذا المشروع العلمي، الذي من شأنه فك العزلة العلمية والبحثية على أقاليم درعة تافيلالت، أن الوزير ذاته، سبق أن تحدث عن قرب إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بورزازات، وهو لم تتم برمجته بعد، حسب تعبير المصدر.
يذكر أن ساكنة جهة درعة تافيلالت، المحدثة خلال التقسيم الجهوي الأخير، لا تزال تنتظر إنشاء جامعة تضم كافة التخصصات لأبناء المنطقة، الذين لا يزالون يضطرون لقطع مسافات طويلة للالتحاق بجامعات مدن مكناس ومراكش وأكادير لأجل استكمال مسارهم التعليمي العالي.