أيام قبل مؤتمر البام...كل الاسماء المتداولة للترشح لقيادة الحزب مجرد إشاعات لحد الان

يستعد حزب الأصالة والمعاصرة لعقد مؤتمره الوطني الخامس في الفترة من 9 إلى 11 فبراير 2024 بمدينة بوزنيقة،في سياق اصبح صعب بعد اعتقال الناصري والبعيوي احد صقور الحزب ، محاط بالعديد من المخاطر والتحديات.

تحديات تتمثل:

-اولا في عدم معرفة مرشحي الامانة العامة الى حد اليوم، فأبرز قيادات الحزب المنصوري ووهبي لم يقدما او يعلنا عن ترشحهما ، وقانونا ، فالترشح للامانة العامة للحزب  ينطلق في الاسبوع الاخير من انعقاد للمؤتمر .

عبد اللطيف وهبي الامين العام الحالي ينهج سياسة ميكيافيلية مفادها الصمت ، والترويج بعدم تحمسه للترشح لولاية ثانية ،وهي نفس السياسة التي تنهجها فاطمة المنصوري رغم دعم تيار مراكش لها، ودعم بعض الوزراء مثل المهدي بنسعيد وزير الثقافة.

وحسب مصادر متعددة ،فالامين العام المقبل للبام لن يخرج عن المنصوري او وهبي ، رغم وجود سيناريو ثالث وهو في حالة حدوث بلوكاج بالمؤتمر ، يمكن ترشيح امينا عاما للحزب من خارج الهياكل الحالية. لكنه يبقي سيناريو مستبعد وصعب ومحاط بكثير من المخاطر، وان كانت الكفة تميل للمنصوري.

وحسب مصدر من قيادات البام ، فانتخاب وهبي لولاية ثانية غير ممكنة ، لان القاعدة العامة هي ان جميع امناء حزب الاصالة والمعاصرة انتخبوا ولاية واحدة، ولن يكون الاستثناء هو وهبي

-ثانيا قضية التمويل، لانه بعد اعتقال الناصري والبعيوي اصبح الحزب عاجزا عن تمويل مصاريف المؤتمر، لذلك طالب الامين العام من المنسقين الاقليميين تحمل مصاريف مؤتمريهم ، وهو ما وجد مقاومة شديدة من طرف جل المنسقين الاقليميين الذين يرفضون تحمل هذه المصاريف في ظل الازمة المالية التي يعانون منها.

وعليه، وحسب مصادر خاصة ببلبريس، أنه وقبل 11 يوما من المؤتمر لم يُعرف من هو الأمين العام المقبل، ومضيفة  ان كل ما يروج حول تقديم  فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي وصلاح الدين ابو الغالي لترشحيهم مجرد اشاعة.

على كل ،فاحترام حزب الاصالة والمعاصرة تاريخ عقد المؤتمر رغم التحديات السابقة الذكر، يعد مؤشرا ايجابيا بان الحزب قادر على تجاوز هذه التحديات على اساس ان الاشخاصا عابرون وزائلون ، والمؤسسات باقية ، وان كل من وهبي والمنصوري يراقبان الامور بدقة ، وربما انتظار اشارات للحسم في الامين العام المقبل .

واكيد ان حكومة اخنوش تراقب عن قرب كل التطورات حول القيادة البامية المنتظرة،لتسريع وتيرة التعديل الحكومي في سياق وظني اجتماعي واقتصادي صعب بحاجة لنفس سياسي جديد وبنخب وبوزراء جدد.

واكيد ، انه قبل عقد المؤتمر باسبوع. ستعلن لجنة الانتخابات لائحة المرشحين والتي ستكون نهاية الاسبوع الجاري.