تجري محاكمة ستة جزائريين بتهمة الاتجار بالبشر مع أسباب مشددة للعقوبة، للاشتباه بدفعهم قاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم قرب برج إيفل إلى تناول مؤثرات عقلية لحملهم على السرقة، وفق خبر أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر أن مكتب المدعي العام في باريس، قرر محاكمة الجزائريين الستة والذين تراوح أعمارهم بين 23 و39 عاما، لأنهم قدموا للأطفال القاصرين مؤثرات عقلية "مجانا في البداية"، بحسب التفاصيل التي أوردتها النيابة العامة.
وحسب مصادر وكالة فرانس برس بها، فقد استغل الجزائريون المتابعون في القضية عشرات الأطفال، بينهم 17 تعر ف المحققون على هويتهم وتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة.
ولفتت النيابة العامة إلى أن الجمع بين عقاري المؤثرات العقلية "ريفوتريل" و"ليريكا" يتسبب في "تفكك تام بين جسم المستهلكين الشباب وعقولهم"، واصفة ذلك بأنه "عملية تجنيد" من جانب البالغين لإحداث "إدمان قوي" لدى الأطفال على هذه المواد من أجل "جني فائدة مالية".