بعدما استفاقت إسرائيل من صدمة الهجوم المفاجئ الذي شنته عليها حركة حماس، واستوعبت أن الحركة نجحت في تحقيق اختراق أمني كبير عجز الجيش الإسرائيلي عن كشفه وتعطيله، أعلنت وبشكل رسمي أنها في حالة حرب، مما يعني أنها ستتخذ خطوات عسكرية ضد حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة التي شاركت في هجوم السبت، والذي ترك الإسرائيليين في “حالة من الرعب”، بحسب وصف مجلة الإيكونوميست البريطانية، وأيضا اتخاذها صلاحيات واسعة، من بينها: استدعاء قوات الاحتياط وتسخير الموارد اللوجستية ووضْعها تحت تصرُّف الجيش.
وفي الوقت الذي تهيئ فيه الآلة الإعلامية الإسرائيلية الرأي العام لاحتمال سقوط أعداد كبيرة من القتلى، فقد وجهت تحذيرات لسكان غزة من الفلسطينين للهرب عبر معبر رفح نحو مصر، لأنها عازمة على تدمير القطاع عن بكرة أبيه كما تروج صحافتها.
وفي تصريح لـ”خالد المزين”، رئيس اتحاد النقابات التعليمية بقطاع غزة لـ”بلبريس”، أكد أن المقاومة الفلسطينية تحقق إنجازا كبيرا على أرض الواقع، وبإذن الله تكون هذه الأمور في صالح القضية الفلسطينية وإن شاء الله عما قريب تحرير المسجد الأقصى، والصلاة في القدس وفي المسجد الأقصى.
وقال نقيب المعلمين، إن هناك عدوان شرس من “العدو الهمجي الصهيوني، يوم السبت بكل همجية، يقصف بيوت الآمنين ، المدارس، المساجد ، المؤسسات المدنية، الوزارات، هناك المئات من الشهداء، عائلات بأكملها فقدت، يعني هذه همجية العدو الصهيوني، التي ينهجها منذ أمس، والمجتمع الدولي ما يزال يقف متفرجا على هذا الحدث، لذلك مطلبنا من الإخوة الأشقاء، أن يكونوا جميعا معنا في المغرب الشقيق وفي كل الدول العربية ان يساندوا القضية الفلسطينية وأن يكونوا معنا داعمين لنا، حتى نستطيع أن نصمد أمام وجه هذا المحتل الذي يقطع المياه والكهرباء عن أهل قطاع غزة”.
وأضاف المتحدث، أنه لليوم الرابع على التوالي، ونحن نقول إننا هنا صامدون باقون على أرضنا سنواجه هذا المحتل حتى نحقق أهدافنا ونحرر أرضنا.
من جانب آخر وجه عمر المزين تحية خاصة للمغاربة، مؤكدا أن المغرب الذي وصفه بالبلد الشقيق، كان داعما دوما للقضية الفلسطينية، شعبا وقيادة؛ قائلا”: كل التحية لكم حفظكم الله، دوما نشهد مواقفكم الداعمة والرائدة، للقضية الفلسطينية، والقدس والمسجد الأقصى”.