فجر أحد أعضاء الجمعية الوطنية لأرباب شركات تدبير الأسواق الأسبوعية والمرافق الجماعية، فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بتبادل المنافع بين الجماعات في صفقات تدبير مجازر قروية.
وفي خبر أوردته يومية “الصباح”، فإن رؤساء جماعات يفوتون لبعضهم البعض، صفقات الأسواق القروية من أجل التحايل على دورية تضارب المصالح، وأنهم يتمتعون بحماية مشبوهة تبعد عنهم كل شروط المراقبة الصحية ونقل اللحوم، وتحديد أيام العمل.
وحسب الجريدة ذاتها، فإن مجزرة بتراب إقليم بنسليمان تشتغل طيلة أيام الأسبوع ليلا ونهارا، وتصدر اللحوم خارج المجال المرخص لها.
وكتبت أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، توصل بشكاية من شركة مختصة في مجال تدبير الأسواق والمجازر، تكشف عن خروقات على مستوى تفويت صفقة كراء مرافق سوق أسبوعي، وفقا لنفس المصدر.
وأضافت أن رؤساء الجماعات يعمدون إلى استعمال شركات في أسماء مقربين، وتبادل كراء استغلال مذابح تدرعلى أصحابها أرباحا بالملايير، تصل أرباحها إلى 60 مليون سنتيم أسبوعيا في حين أن مبلغ الكراء لا يتجاوز 30 مليون سنتيم في السنة، الأمر الذي يتسبب في حرمان جماعات فقيرة، لأموال مهمة تحول إلى جيوب محظوظين.