قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، اليوم الخميس، إن مدينة مراكش ستستضيف الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال الفترة من التاسع إلى 15 أكتوبر.
قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إن “تأثير العمالة وسوق الشغل لا يقتصر على مستويات العيش، بل هو عامل من عوامل مساهمة في الإدماج والتماسك الاجتماعي”، مؤكدا أن “التشغيل يقع في قلب اهتمامات السياسات العمومية ومقياس فعلي لأداء هذه السياسات”.
الجواهري، الذي كان يتحدث خلال افتتاح النسخة الثالثة من المؤتمر السنوي لـ”شبكة البحث التابعة للبنوك المركزية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، المنعقد بالرباط على مدى يوميْن (الخميس والجمعة)، في موضوع “أسواق العمل والتحول البنيوي”، سجل أن “قضايا الشغل والتشغيل تُعد بالنسبة للبنوك المركزية متغيّراً رئيسيًا حاسماً يؤثر على الاستهلاك والاستثمار؛ وبالتَّبَع، في النهاية، على أسعار السلع والخدمات”.
ودعا والي البنك المركزي المغربي، بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يوسن سكوري، وجمع من خبراء وأكاديميين باحثين عالميين ومن منطقة «MENA»، إلى “الفهم الشامل لتطوّرات ومتغيرات سوق العمل”، لأن ذلك “ضروري لتسيير وتيسير مهام البنوك المركزية، لاسيما في مجال السياسة النقدية”.
وتعرض المغرب لزلزال بقوة 6.8 درجة كان مركزه جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص معظمهم في المنطقة الواقعة جنوبي مراكش.
وجاء تصريح الجواهري أمام مؤتمر يجمع ممثلين عن البنوك المركزية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوضح أن هذه الفعالية تأتي تحضيرا للاجتماعات السنوية التي ستعقد كما هو مخطط لها.
ويمكن رؤية مخيمات عملاقة في المنطقة التي تعتزم الحكومة المغربية استضافة الاجتماعات السنوية بها.