مصدر لـ"بلبريس": النعم ميارة في خدمة الوطن وباق في رئاسة المستشارين وداعم لنزار بركة.
نفى مصدر موثوق ما تم تداوله في بعض المواقع حول مغادرة النعم ميارة لرئاسة مجلس المستشارين، وأن هذه الأخيرة ستعرف تغييرا خلال نصف الولاية البرلمانية، وبان بعض الجهات وحزب الاستقلال غاضبة عليه، معتبرا ذلك مجرد اشاعات من جهات معينة تستهدفه ، مضيفا ان هناك خصوم سياسيون يحاولون الزج بالنعمة ميارة في هذه الحسابات التي لا يُمكن وصفها إلا بالضيقة.
وشدّد المصدر نفسه لـ"بلبريس"، أن النعم ميارة مازال رئيسا لمجلس المستشارين، ويحظى بثقة كبيرة ودعم كبيربين من قيادات وزعماء الأغلبية الحكومية، ومن رئيسها عزيز أخنوش.
وأشار نفس المصدر الذي رفض ذكر إسمه، أن النعم ميارة مازال رئيسا لمجلس المستشارين، ويقوم بمهامه الدستورية ،ووفق التوجيهات الملكية السامية،ووفق ما تتطلبه مصلحة البلاد، وبانه في خدمة الوطن سواء كان رئيسا لمجلس المستشارين او خارجه .
واضاف نفس المصدر ان النعم ميارة هو الابن البار للمدرسة الاستقلالية المحلصة لشعار الله الوطن الملك ، والتي تعتبر الدفاع عن هذه الثوابت من المقدسات، وكشف نفس المصدر، أن علاقان النعم ميارة بحزب الاستقلال ومع امينه العام نزار بركة عادية ،وبانه مع ولاية جديدة له شريطة ان يستفيد من اخطاء الماضي ، وبان النعم ميارة مقتنعا بان مصلحة الحزب تبقى فوق كل اعتبار ، على اساس ان المؤسسات باقية والاشخاص عابرون .
واشار نفس المصدر ان جدية الرجل ودبلوماسيته الفعالة وهذا ما يفسر انتخاب رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة ،بالإجماع، رئيسا جديدا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط للفترة 2023-2024.
وجرى انتخاب ميارة الذي يخلف في هذا المنصب، بيدرو روك (البرتغال)، على هامش أشغال الدورة العامة السابعة عشرة للجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط التي استضافها البرلمان المغربي على مدى يومين، وحظي النعم ميارة بتزكية دول مجموعة الجنوب، بالاجماع ، لرئاسة هذه المنظمة البرلمانية الدولية.
وختم نفس المصدر ، أن النعم ميارة يعمل بكل اخلاص وتفاني من أجل خدمة القضية الوطنية، خصوصا انه ابن الأقاليم الجنوبية للمملكة،وله دراية عميقة ومفصلة بكل خلفيات النزاع المفتعل حول مغربية الصخراء، لذلك فهو مؤهلا لتمثيل البلاد كرئيس لمجلس المستشارين في كل المحافل الاقليمية الدولية للدفاع عن مصالح البلاد وفي مقدمتها الوحدة الترابية ووفق التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.