أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن استفادة ما مجموعه 23 ألف و642 أستاذة وأستاذا من الحركة الانتقالية الوطنية لسنة 2023 الخاصة بهيئة التدريس، العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ، أنها وضعت بموقعها الرسمي www.men.gov.ma نتائج هذه الحركة الانتقالية، موضحة أن المستفيدين يتوزعون، حسب الأسلاك التعليمية، بين التعليم الابتدائي ( 10970 )؛ والتعليم الثانوي الإعدادي (8242 )؛ والتعليم الثانوي التأهيلي (4430) .
كما أعلنت الوزارة أنها ستفتح باب الطعون ابتداء من تـاريخ صدور هذه النتــائج. وعليه، فعلى كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي يشتغل بها، والتي ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة قبل 03 يونيو 2023 إلى قسم تنمية الموارد البشرية وإعادة الانتشار بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة لدراستها والبت فيها.
واستطرد المتحدث نفسه قائلا أن:”من المنتظر أن يكون التخزين بشكل كبير عن طريق الهيدروجين، لأنه يتم إنتاج الطاقة المتجددة وبعده يتم استخراج الهيدروجين حيث يتم تخزينه، وعندما نريد إنتاج الطاقة نقوم بحرق الهيدروجين، غير أن هذا الخيار مازال لم تتمكن منه التكنولوجيا، وأن التجارب على المستوى العالمي لم تنجح بشكل كبير”.
وأردف أيضا أنه:”هناك خيار آخر يتم من خلاله تخزين الطاقة عن طريق تعلية المياه، هناك مشروعين للمملكة المغربية لكن لا زال الأمر غير كافي، علما أننا نطمح في سنة 2050 أن نستعمل الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقات المتجددة”.
واختتم رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ لاسامير أن:”المغرب وضع اللبنات الأولى، غير أن التحكم في التكنولوجيا ضعيف جدا، وذلك راجع إلى عدة أسباب من بينها الاستهلاك”.