بعد تلميح وهبي وهُدنة شهيد..هل يلتحق الاتحاد الاشتراكي بالتحالف الحكومي؟

كشفت مصادر مطلعة أن سيناريو التحاق حزب الاتحاد الاشتراكي بالتحالف الحكومي خلال التعديل المقبل أصبح متداولا بقوة وسط نقاشات أعضاء المكتب السياسي لحزب «الوردة».

وأضافت يومية الاخبار أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد، لا يخفي أمام النواة الصلبة من المكتب السياسي احتمال دخول الحكومة، بعد انتهاء نصف ولايتها في أبريل المقبل.

وأكدت المصادر ذاتها أن حالة التهدئة التي يمارسها حزب عبد الرحيم بوعبيد تجاه حكومة عزيز أخنوش، رغم أنه يملك أكبر فريق برلماني معارض، يمكن أن يربك عمل الحكومة ويتوفر على أذرع نقابية ومدنية، تعكس تمهيد الحزب لدخول الحكومة المقبلة، مكان حزب الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال.

ووصف عبد اللطيف وهبي في وقت سابق،فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انه "حليف المستقبل القريب"

ودشن فريق الوردة بمجلس النواب جلسات الدورة الربيعية التي افتتحت الجمعة الماضية، بإضافة 'المعارضة الاتحادية' لاسمها، كما تعمد نوابه المتدخلون إثارة هذا المستجد بذكره أولا قبل التعقيب أو السؤال.

ورفض الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر″، التعليق على تصريح وهبي وعلى التساؤلات والفرضيات التي قيل من حولها، قائلا : ” أنا لست معلقا ولا يمكنني أن أكون في موضع المعلق على ما يقوله الأخرون”.

وانتشرت تصريحات وهبي التي وجهها للنواب الاتحاد الاشتراكي، لتتسرب معها تساؤلات عديدة حول إمكانية دخول حزب الوردة في أي تعديل حكومي قادم.

ونقلت عديد من المصادر المتطابقة، أن الحكومة الحالية ” ستعرف تعديلات على عديد من الوزارات، وذلك بعد فشل الأخيرة في تحقيق أهدافها بعد سنة ونصف من تنصيب الحكومة”.