عودة الملك الى أرض الوطن تعيد نقاش التعديل الحكومي إلى الواجهة

حل الملك محمد السادس بأرض الوطن عائدا من الغابون، قبل حلول شهر رمضان المبارك، الذي دأب فيه على ترؤس الدروس الحسنية التي يلقيها في حضرته علماء دين من داخل وخارج البلاد، وقبل ذلك يحرص على توزيع قفة رمضان على المعوزين، والذي اعطى انطلاقتها يوم امس الجمعة من مدينة سلا.

ومع عودة الملك،راجت من جديد أنباء عن تعديل حكومي مرتقب قد يعصف بأسماء وازنة في حكومة "عزيز أخنوش".

وكشفت مصادر مطلعة لبلبريس،أن الصالونات السياسية المغلقة في الساعات القليلة الماضية، عجت بخبر التعديل الحكومي الذي من المنتظر أن لا يمس بحقائب وزارية فقط، بل من الوارد جدا أن يطال بنية الحكومة الحزبية برمتها.

واكدت المصادر نفسها، أنه من الممكن، أن تعرف الفترة المقبلة، التحاق حزب أو حزبين من المعارضة بالتشكيلة الحكومية التي يرأسها عزيز أخنوش.

وحسب ذات المصادر، فالتعديل الحكومي المرتقب ليس بالأمر المفاجئ أو غير العادي، لأن المملكة دأبت منذ حكومة التناوب التوافقي، على إجراء تعديلات حكومية بعد مرور سنة وما يزيد أو سنتين ونصف، على تعيين الحكومة الجديدة.