المخابرات المغربية تنجح في تخليص أقدم محتجز ألماني من جماعة مسلحة بمالي

كشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، أن المخابرات المغربية تمكنت من خلال عملية نوعية نفذتها، الجمعة، من تخليص أقدم محتجز ألماني من أيدي الجماعات المسلحة بمالي.

وذكرت الصحيفة أن عملية تحرير الرهينة والناشط الإنساني الألماني، جورج لونغ، تمت بنجاح والفضل في ذلك، يرجع إلى المخابرات المغربية.

وقالت الصحيفة الألمانية إن تدخلا من الاستخبارات المغربية نجح بقوة في تمكين المواطن الألماني من استعادة حريته.

وقالت الصحيفة ذاتها، أنه جرى تسليم جوج لونج لموظفي السفارة الألمانية بباماكو من طرف المخابرات المغربية، بعدما قضى أربع سنوات مختفيا، ولم تنجح أي وساطة للإفراج عنه من قبل.

وقالت الصحيفة إنه قبل بضعة أسابيع، عرضت المخابرات المغربية التوسط، بعد أن تمكن المغاربة من الحصول على دليل أن الرهينة حي.

ونقلت الصحيفة معلومات من الدوائر الأمنية قالت إن الأمور سارت على ما يرام، وساعد جهاز استخبارات المغرب في إطلاق سراح لانج. وكان الخاطفون قد طالبوا بفدية من سبعة أرقام للرهينة.

ومعروف أن المعلومات التي توفرها المخابرات المغربية ساهمت مرارا في تجنب وقوع هجمات إرهابية بعدة عواصم أوروبية.

وكان من الممكن للسلطات الألمانية منع حدوث الهجوم على سوق أعياد الميلاد ببرلين في دجنبر 2016 لو كانت هيئة مكافحة الجريمة الاتحادية قد أرسلت المعلومات المهمة، التي توصلت بها من المغرب، في الوقت المناسب إلى الجهات المختصة.