حرص رمطان العمامرة وزير الخارجية الجزائري، على إستقبال كل وزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع التحضيري للقمة العربية، باستثناء وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة مع أنه ضيف مثل باقي الوزراء العرب.
وإنطلقت أشغال الإجتماع التحضيري للقمة العربية بحضور وزراء الخارجية العرب، حيث أثار حضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت، لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية بالجزائر، اهتمام جميع وسائل الإعلام سواء الجزائرية أو العربية.
وحظي ناصر بوريطة باهتمام كبير من طرف الإعلام الجزائري، بحيث تهافتوا على التقاط صوره، رغم التعليمات التي تلقوها من طرف سلطات بلادهم بعدم إعطاء أولوية لوصول الوفد المغربي إلى الجزائر.
وكانت عدسات الكاميرات تنتظر وصول وزير الخارجية بوريطة إلى الجزائر من أجل توثيق هذه اللحظة التاريخية، بحيث وجد في انتظاره العشرات من الصحافيين والإعلاميين الجزائريين، الذين تهافتوا على تصويره لحظة قدومه.
وأظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرها موقع العربية، وصول وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى الجزائر.
ومن المقرر، أن تنطلق زوال اليوم السبت، أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و 2 نونبر المقبل.
وتُعد هذه أول زيارة رسمية لوزير الخارجية بوريطة إلى الجزائر، منذ إعلان الجارة الشرقية قطع علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب.
وبدأت اليوم السبت بالجزائر أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل.
ويمثل المغرب في الاجتماع وفد يرأسه السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ويضم سفير المغرب في مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بالوزارة فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية عبد العالي الجاحظ.
ويبحث الاجتماع استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، وصياغة مشروع الإعلان الذي سيتوج أعمالها وكذلك استكمال المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدى اليومين الماضيين .
ويتضمن مشروع جدول الاعمال المجلس الوزاري العربي 19 بندا في مقدمتها التقارير المرفوعه الى القمة العربية، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته ، والتضامن مع لبنان ودعمه ، وتطورات الأزمة السورية ، وتطورات الوضع في ليبيا.
ويبحث وزراء الخارجية العرب أيضا الوضع في اليمن ودعم السلام والتنمية في السودان ، ودعم جمهوريتي الصومال وجزر القمر المتحدة ، وملف احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث ، والتدخلات الايرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية ، واتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظونة العربية لمكافحة الارهاب .
كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع بنودا تهم العمل العربي المشترك، وتعديل مواد من النظام الاساسي للبرلمان العربي، بالإضافة إلى مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاضافة إلى مقترح لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية