استعدادات على قدم وساق في البرلمان ومحيطه لاستقبال الملك

يشهد البرلمان ومحيطه استعدادات على قدم وساق، لتهيئ الظروف الملائمة لافتتاح الرسمي للدورة التشريعية، من طرف الملك محمد السادس وذلك يوم الجمعة من الأسبوع الجاري.

ولأول مرة منذ تشديد الإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا، تبدل إدارة البرلمان جهود استثنائية بدأ من إخضاء جميع البرلمانيين والنواب إلى إجراء فحص اختبار كورونا إلى تقليص عدد الموظفين داخل البرلمان.

كما أن أعضاء حكومة عزيز أخنوش، سيخضعون لاختبار كورونا، للتأكد من خلوهم من الفيروس قبل حضور جلسة الإفتتاح.

كما همت الإستعدادات أيضا الجانب الأمني، حيث حل عدد من عناصر الخفر الملكي بالبرلمان هذا الأسبوع وشرعت في إتخاذ إجراءات السلامة اللازمة استعدادا لاستقبال الملك.

ومن جهة أخرى تجري عمليات تنظيف وتجتيث الأشجار بشارع محمد الخامس، مع وجود عدد كبير من العمال، للسهر على جمالية الشارع الذي سيمر منه موكب الملك في اتجاه مقر البرلمان.

ويلزم النظامان الداخليان لمجلسي النواب والمستشارين البرلمانيين بحضور جلسة الافتتاح مرتدين اللباس الوطني.