أعرب الحزب الإشتراكي الموحد عن قلقه إزاء المشاريع المطروحة لتصاميم تهيئة مقاطعات مولاي رشيد وسيدي عثمان وابن مسيك وسباتة بالدار البيضاء، التي تم إيداعها ثم عرضها خلال دورات إستثنائية لمجالس المقاطعات المذكورة وأيضا خلال دورة إستثنائية بمجلس المدينة.
كما حذروا من مساهمة هذه المخططات في “تكريس غياب العدالة المجالية بمدينتنا وبعمالتي ابن مسيك ومولاي رشيد على الخصوص. حيث سترتفع نسبة المناطق السكنية العالية الكثافة إلى 78% بمقاطعة سباتة، 82% بمقاطعة سيدي عثمان، 81% بمقاطعة مولاي رشيد”.
ونددوا أيضا بـ”الغياب شبه الكلي لأي منهجية بيئية في هذه التصاميم، وغياب شبه تام لمشاريع جادة للتشجير أو لإقامة مساحات خضراء جديدة، وهو ما تؤكده الأرقام الواردة في هذه التصاميم، حيث تتراوح نسبة المساحات الخضراء بين 4 متر مربع/للفرد في مولاي رشيد و 1،5 متر مربع/للفرد بسباتة وابن مسيك، وهي أقل بكثير من مساحة 10 متر مربع/للفرد المطلوبة كحد أدنى في تصاميم المدن الكبرى، هذا مع العلم، أن النسب المحتسبة في هذه التصاميم تشمل جنبات الطريق السيار و المدارات الطرقية”.
وأشاروا إلى عدم وجود مستشفى إقليمي بعمالة ابن مسيك يحترم المعايير الوطنية الأدنى المحددة من طرف وزارة الصحة، مبرزين أنه كان من المنتظر أن تتم برمجة قطعة أرضية في المنطقة لبناء مستشفى إقليمي جديد، خصوصا وأن الوعاء العقاري متوفر بشكل كاف بمقاطعة سباتة.