الإبراهيمي: علاش مني كينخفض المازوت فالسوق الدولية كيبقى طالع فالمغرب؟

طرح البروفيسور والناشط الفايسبوكي، عز الدين الإبراهيمي، ما سماه "5 أسئلة حارقة حول أثمنة المحروقات"، في سياق الحملة التي يقودها الشباب المغربي بمواقع التواصل الإجتماعي، لتخفيض أسعار المحروقات.

وقال الإبراهيمي، إنه لا يمكن لأي مغربي، و هو يرى هذه التعبئة الهائلة على وسائل التواصل الإجتماعي حول أثمنة المحروقات... لا يمكنه، إلا أن يستغرب أن لا يتجند أحد للرد على الأسئلة الخمسة الجوهرية و المنطقية و البسيطة التي يطرحها الشارع المغربي".

وفي السؤال الأول، يقول الإبراهيمي "لماذا عندما يرتفع سعر البترول عالميا يظهر أثره آنيا في محطات الوقود المغربية...؟ و علاش مني كينخفض المازوت ف السوق الدولية كيبقى طالع ف المغرب؟".
وزاد في سؤاله الثاني  "لماذا لا تعود أثمنة المحروقات لثمنها الأصلي عندما يعود السعر الدولي إلى المستوى الأصلي؟ علاش لم يعد ثمن المازوط إلى مستويات السعر الدولي للبرميل ديال ستة وتسعين دولار...؟"

وبخصوص السؤال الثالث، يؤكد إبراهيمي "بما أن ضرائب المحروقات و الروسومات تذهب إلى الدولة... فهل لا يمكنها أن تخفض منها؟"، ويضيف في السؤال الرابع "هل لا يمكن للموردين و الموزعين... و الذين راكموا أرباح طائلة... لماذا لا يقوم هؤلاء الفرقاء، و بحس وطني، بتخفيض الأثمنة؟".

وفي سؤاله الخامس والأخير، يردف إبراهيمي "كل المواطنين يتسائلون... علاش ما كتهدروش معانا...؟ لم لا نر المدبرين في الأخبار الرئيسية لقنواتنا...؟ و لماذا لا يتحدث الموردون و الموزعون إلينا مباشرة...؟ و لا ما كنستحقوش التوضيحات ديالهم...؟ و غير هدرو معانا... كيف ما كان الجواب".

وختم الإبراهيمي تدوينته قائلا "في الختام و بعد تجربة أزمة الكوفيد... يجب أن نؤمن جميعا بأن مقاربة "دفن رأس النعامة في الرمل" لا تجدي أبدا خلال الأزمات... و يبقى التواصل السلس بعفوية و موضوعية و صراحة في إطار المكاشفة و التدافع الإيجابي... يبقى، الحل الوحيد و الأوحد للخروج من أي أزمة و نزع أي فتيل للفتنة... بالله عليكم... غير تكلموا معانا... را و الله حتى كنفهمو".