حمضي: الجرعة الرابعة حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة السنية والمرضية

قال الطيب حمضي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، إن الجرعة المعززة الثانية (الجرعة الرابعة) حماية أكثر عدلا وإنصاف لذوي الهشاشة السنية والمرضية.

وفي ورقة نشرها حول الجرعة الرابعة، ذكر حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه ورغم الحديث عن الموجة الجديدة، وعن المتحور BA.5 وكذا الجرعتين المعززتين، فلا يعني أن هناك خطرا على الصحة العامة،.

وأضاف أنه لا يوجد تهديد للنظام الصحي أو مخاوف من تشديد التدابير المقيدة للحياة الإجتماعية أو الإقتصاد، حتى وإن تم الحديث عن التشديد في الفضاءات المغلقة وعن التدابير الإحترازية.

وإعتبر حمضي في ورقته، أنه وبالنسبة لموسم الصيف وعلى الأقل حتى نهاية الخريف، لن يكون هناك من خطر سوى على صحة وحياة الأشخاص ذوي الهشاشة الذين لم يتم تلقيحهم بشكل كامل.

وشدد حمضي على أخذ الأمر بصورة عملية، وجب معها حسب تعبيره، أن يخاف هؤلاء الأشخاص على حياتهم، ويجب على من حولهم ومن يحبونهم تقاسم هذا الخوف معهم والتصرف بشكل إيجابي.

وأكد حمضي أن الفيروس يستهدف ذوي الهشاشة، مما يستدعي إعطاءهم الأولوية في التلقيح لتحقيق عدالة مناعية.

وأردف قائلا إن الأرقام تتحدث عن نفسها، مشيرا إلى أن ذوي الهشاشة الصحية الغير الملقحين أو غير الملقحين بالكامل في فوهة المدفع، وفق تعبيره.

ودعا حمضي إلى أخذ الجرعة الثالثة، معتبرا إياها محور حماية الصحة العامة.

كما طلب الخبير الطبي أيضا، بإعطاء الجرعة الرابعة للأشخاص المعانين من الهشاشة الشديدة أولا ومعهم الفئات الهشة أيضا.

وختم حمضي ورقته بالدعوة إلى تجنب أي حالة وفاة يمكن تفاديها، معتبرا عكس ذلك “خسارة وفشل”، قائلا إنه “لا يوجد علاج أو جرعة زائدة عن اللازم ما دامت تنقذ من الموت”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *