اضطرت طائرة منتخب الجزائر لكرة القدم، أمس، التي كانت متجهة صوب تنزانيا، للهبوط في مطار “تيسكا” بولاية “جانت” للتزود بالوقود، بعد ساعات قليلة من إقلاعها.
ووفق وسائل إعلام جزائرية، فإن الطائرة لم تتزود بالوقود الكافي لرحلتها التي بدأت من مطار “هواري بومدين” بالعاصمة الجزائر، مما اضطرها للهبوط بعد نفاذ
وسيلاقي المنتخب الجزائري، نظيره التنزاني، الأربعاء 8 يونيو الجاري، برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية “كوت ديفوار 2023”.
في هذا السياق قال عبد الرحيم منار اسليمي، محلل سياسي واستاذ بجامعة محمد الخامس:صراع الكابرانات كاد أن يعصف بطائرة المنتخب الجزائري"
وتابع:"كاد الكابرانات اليوم أن يتسببوا في كارثة لمنتخب بلماضي ،طائرة المنتخب الجزائري انطلقت من مطار الهواري بومدين بالعاصمة الجزائر في اتجاه تنزانيا، لكن الطائرة توقفت فجأة في مطار صغير بالجنوب الشرقي للجزائر ( مطار جانت تيسكا) قرب حدود ليبيا والنيجر للتزود بالوقود"
وأضاف اسليمي:"تساؤلات كثيرة طرحت حول الكيفية التي تحركت بها الطائرة بدون وقود كاف، من الواضح جدا أن صراع أجنحة الحكم امتد إلى محاولة تفجير طائرة المنتخب الجزائري ."
وأكد المتحدث نفسه:"ّالحادث بيبين أنه سواء ماوقع في الاستقبال المشهور لمنتخب الجزائر الفائز بكأس العرب والطريقة التي نقلت بها صور أفراد المنتخب وكأنهم عائدون من معتقلات وليس دوري دولي لكرة القدم، أو ماراج حول مسؤولية توفيق مدين وأجهزة مخابراته بخصوص مسؤوليته عن تخريب الأدوات التقنية في ملعب مقابلة الكاميرون والجزائر المشهورة ،كلها أدلة تؤكد أن الصراع بين أجنحة الحكم بين الكابرانات وصل الى امكانية العصف بطائرة منتخب بلماضي في حدث ماوقع اليوم ،طائرة تنطلق بدون وقود كاف" .
للإشارة، فإنها ليست المرة الأولى التي تضطر خلالها طائرة المنتخب الجزائري للتوقف اضطراريا في المطار المذكور من أجل التزود بالوقود، حيث توقفت فيه شهر نونبر 2019، أثناء العودة من بوتسوانا بعد مواجهة منتخبها الوطني، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، بعدما تم التلاعب في ملء خزاناتها بالوقود، والتوقيع على أساس أنها مملوءة .