كشفت مصادر إعلامية، أن لجنة وزارية تابعة لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة -قطاع الرياضة-، حلت بمعلب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لإحصاء الخسائر الفادحة التي تعرض لها الملعب، بعد مباراة التي جمعت نادي الوداد الرياضي والمغرب الفاسي يوم أمس الأحد.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة أعدت تقريرا مفصلا حول الخسائر التي تعرضت لها المرافق التابع للملعب، كما سجلت اللجنة اختفاء عدد من المعدات الرياضية من داخل المرافق التابع للملعب جراء عمليات النهب والسرقة التي نفذها عشرات المشجعين.
جدير بالذكر، أن أحداث الشغب التي أعقبت مواجهة الجيش الملكي وضيفه المغرب الفاسي، لحساب سدس عشر كأس العرش، خلفت خسائر مادية كبيرة، خصوصا في منشآت ملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وكان بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني قد كشف أن العناصر الأمنية المتواجدة في الملعب، شهدت إصابات متفاوتة الخطورة بينها، فضلا عن تخريب الجماهير لمرافق المركب الرياضي “الأمير مولاي عبد الله”، أبرزها تكسير اللوحات الإشهارية المحيطة بأرضية الملعب بالكامل.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن حصيلة أعمال الشغب بملعب الأمير مولاي عبد الله، حيث أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة.
وقد تسبب المتورطون في أعمال الشغب في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.