العنف بالمستشفيات يضع ملايير صفقات الأمن الخاص تحت المجهر

عاد جدال ونقاش الأمن والسلامة الجسدية للمرتفقين والموظفين داخل المؤسسات الصحية للواجهة بعد الاعتداء على ممرضة بالسلاح الأبيض من طرف أحد الاشخاص ما أجبرها على ترك العمل خوفا على حياتها، بالإضافة إلى نجاة إمرأة مسنة تبلغ من العمر  70 سنة بحر الاسبوع  الماضي بالمركز الصحي "لافليت" بالدار البيضاء بعد إشهار أحد اللصوص لسيف في وجهها في غياب تام للأمن الخاص بالمؤسسة الصحية.

وكشف مصدر نقابي من المركز الصحي  المذكور والمتواجد بعمالة مقاطعات عين السبع والحي المحمدي، بأن الوضع الامني بالمركز مثير للقلق بعد تكرار تسجيل إعتداءات خطيرة، بينها إضرام النار بأحد مرافقه وسرقة قرص الكاميرات والشاشة، مؤكدا على مراسلة إدارة المركز للجهات المسؤولة إقليميا وجهويا لإيجاد الحلول الممكنة لكن "لاحياة لمن تنادي" وفق ذات المصدر.

وأوضح النقابي خلال حديته للجريدة عن تخصيص وزارة الصحة لميزانية كبيرة لتجهيز المستشفيات بكاميرات للمراقبة وإطلاق صفقات على المستوى الإقليمي والجهوي لتعيين حراس الأمن الخاص بالمستشفيات والمراكز الصحية، حيث طالب ذات المصدر وزارة الصحة إرسال لجنة تفتيش للتحقق من الصفقات التي أبرمت لحماية الموظفين والمرتفقين على المستوى المحلي والوطني.

وفي ذات السياق، أفاد محمد النباش رئيس المؤسسات الصحية بمندوبية عين السبع الحي المحمدي في إتصال هاتفي مع "بلبريس"، بأن المركز الصحي "لافليت" يتوفر على عنصر للأمن الخاص تابع للجماعة الترابية التي وضعته رهن إشارة المركز الصحي، مؤكدا بأن المسؤول عن صفقات التوقيع شركات الامن الخاص هم المسؤولون عن الشؤون الاقتصادية والإدارية.