يواصل "كابرانات" الجزائر سياستهم العدائية ضد الصحراوييين العزل بمخيمات تندوف، حيث أقدم الجيش الجزائري على تصفية شابين وهما لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي، وأيضا ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الشابين تعرضوا لاطلاق نار كثيف من قبل الجيش الجزائري وهم على سيارة رباعية الدفع.
خطوة الجيش الجزائري، تأتي بعد حرقه لمنقبي الذهب داخل حفرة في وقت سابق، حيث أضحى الشباب المحتجز بمخيمات تندوف، محكومون بالبقاء تحث الحجز بالمخيمات، أو الالتحاق بالميليشيات المسلحة التابعة للبوليساريو، أو التصفية الجسدية بالرصاص.
وأشعلت هه الخطوة غليانا كبيرا بمخيمات تندوف، بعد رفض قبيلة “سلام الركيبات” وأسرتي القتيلين تسلم الجثتين، وسط تخوفات كبيرة من أن يكون مصير القتيلين كسابقيهم وهو دفنهم بدون تحقيق وبدون معاقبة من أقدم على قتل الضحيتين بدم بارد، حيث أضحى الجيش الجزائري يقوم بإطلاق النار مباشرة عن الصحراويين بمجرد الشك في محاولة مغادرتهم للمخيمات.