رفضت تسليم زعيم "القبايل".. لماذا لم يجرأ "جنرالات العسكر" على قطع علاقاتها مع فرنسا ؟

 

رفضت فرنسا  تسليم رئيس حركة الماك، فرحات مهني للجزائر، بسبب مخاوف من تعرضه للتعذيب و لمحاكمة صورية، وهو الأمر الذي أبان بالملموس عن اتهامات ولو ضمنية لـ"جنرالات" الجزائر بتورطهم في ملفات التعذيب والفساد في حق المعارضين للدولة العسكرية .

 

 

وفي نفس السياق، يتساءل المتابعون للمشهد السياسي، عن السبب الذي يدفع الجزائر لمواصلة علاقاتها مع فرنسا، وهي التي رفضت تسليم "المطلوب الأول" بالجزائر .

 

الأمر لا يقتصر فقط على فرنسا، بل كذلك على مجموعة من الدول الأوروبية، التي تحتضن فرحان وحركات ماك ورشاد، إلا أن الجنرالات في الجارة الشرقية لما يمتلكون الشجاعة من أجل قطع العلاقات مع هؤلاء الدول .

 

وحسب المتتبعون، فإن  "جنرالات العسكر" يمتلكون فقط القدرة على قطع العلاقات مع المغرب وذلك بغرض تصدير أزمته الداخلية للمغرب، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل .