يستمر الغليان التنظيمي وسط حزب الاستقلال بمدينة فاس، بعد قرار اللجنة التنفيذية حل جميع فروع الحزب بالعاصمة العلمية، في خطوة اعتبرها ممتبعو الشأن السياسي بالمدينة، أنها جاءت لقطع الطريق أمام ترشيح الأمين العام السابق حميد شباط للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية القادمة .
ومنذ إعلان قرار اللجنة التنفيذية، بدأت حرب الاتهامات والاتهامات المضادة بين أتباع شباط، وتيار التغيير المدافع عن القيادة الحالية للحزب وقرارتها .
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتدوينات عدد من قيادات حزب الاستقلال وأعضائه بالعاصمة العلمية، يتهمون فيها القيادة الحالية بإفراغ الحزب من مناضليه وتحجيم دوره التاريخي، من خلال قرارها حل فروع الحزب ومحاربة حميد شباط.
واتهمت بعض الأسماء الاستقلالية نزار بركة وحمدي ولد رشيد بتوزيع التزكيات على ملتحقين جدد عوض منها لأسماء استقلالية ترعرعت في حزب الاستقلال وعرفت بنضالها داخل الحزب.
هذا واكد مصدر مطلع لجريدة بلبريس ، أن عدد من الأسماء الاستقلالية المنتمية لمختلف فروع الحزب في المقاطعات الستة بعمالة فاس، شرعت في توقيع عرائض ستقوم بتوجيهها لقيادة الحزب